أفاد مصدر "بريس تطوان" أن مدينة وادلو، تحولت في الآونة الأخيرة إلى مرتع لبعض السماسرة وتجار "الذمم" الذين يتخذون من العقود العرفية "المشبوهة" مطية للإسترزاق والنهب والسرقة. وحسب المصدر فإن "اللوبيات" اتخذوا من جمعية حقوقية مطية لقضاء مآربهم الخاصة مآزرين بموظف في سلك الأمن بمدينة الرباط ، حيث قاموا بعملية بيع قطعة أرضية مساحتها 1000 متر مربع، بعد قيامهم بعملية التقسيم من مساحة 601 هكتار، وفق أهوائهم ومزاجهم دون الخضوع للمساطر القانونية والإدارية المعمولة بها في هذا المجال. كما أن "العصابة" -يقول المصدر- قامت بتوثيق عملية البيع والشراء للوثيقة "المشبوهة" في جماعة ترابية تابعة لعمالة المضيقالفنيدق، أي خارج النفوذ الترابي لوادي لو، وفي تحد صارخ للقوانين التي تمنع القيام بهذا الأمر، مما يعكس النية المبيتة لهؤلاء "السماسرة" الذين يستغلون "التزوير" للنصب على أراضي الغير، أو التعرض عليها بهدف الإبتزاز المادي، حتى يتم التنازل عنها في آخر المطاف.
وختم المصدر تأكيده على أن الجماعة الترابية لوادلو، لاتدخر جهدا في الدفاع عن حقوقها، و لاتقف مكتوفة الأيدي تجاه هؤلاء "السماسرة" حيث قامت بمراسلة فورية لوزارة الداخلية في الموضوع، خصوصا وأن نية المجلس كان منذ أن حظي بثقة الساكنة يعمل جاهدا على تحقيق وتمكين حقوق كل متضرر غير مضارب أو ساع لابتلاع المال العام، وفق مقاربة قانونية محكمة.