اقترب أيقونة حراك الريف ناصر الزفزافي المعتقل والمحكموم ابتدائيا بعشرين سنة سجنا، من الفوز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر والأفراد والجماعات، الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان، وحرية الفكر. ووفق ما اوردته البرلمانية ماري كريستين فرغات في تغريدة على تويتر، فقد تمكن ناصر الزفزافي من الدخول للمرحلة النهائية للسباق التصويت عليه من قبل 40 برلماني أوروبي. مضيفة، أن ناصر الزفزافي تمكن من اجتياز العقبة الأولى في طريقه نحو الفوز بنسخة 2018 من هذه الجائزة التي يمنحها البرلمان الأوروبي بشكل سنوي. وتبقى أمام الزفزافي مراحل أخرى حاسمة، خلال الأسابيع المقبلة، قبل أن يتم حصر لائحة المرشحين النهائية في ثلاثة أسماء تخضع للتصويت في شهر أكتوبر المقبل.