استطاع ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية “حراك الريف” والمحكموم ابتدائيا بعشرين سنة سجنا، الوصول إلى المراحل النهائية من جائزة “ساخاروف” لحقوق الإنسان وحرية التعبير التي ينظمها البرلمان الأوروبي، وذلك بعد حصوله على 40 توقيعا لبرلمانيين أوروبيين. وأوضحت البرلمانية اليسارية في البرلمان الأوروبي ماري كريستين فرغات ،أن الزفزافي دخل المسابقة للفوز بالجائزة رسميا بعد التصويت عليه من قبل 40 برلماني. Nous avons les 40 signatures Fin de la 1ère étape La semaine prochaine décision pour le soutien des groupes #SakharovPrice #NasserZefzafi #hirak #RIF @judithineuropa @KatiPiri https://t.co/XrZWXSPdIi — M C Vergiat (@MCVergiat) September 6, 2018 مضيفة من خلال تغريدة لها على “تويتر”، أن ناصر الزفزافي تمكن من اجتياز العقبة الأولى في طريقه نحو الفوز بنسخة 2018 من هذه الجائزة التي يمنحها البرلمان الأوروبي بشكل سنوي، وأن هذه المرحلة تمثل “نهاية الخطوة الأولى”، علما أن الزفزافي سيتنافس مع أسماء معروفة في مجال الدفاع عن حقوق لإنسان لنيل الجائزة.