أيدت محكمة الاستئناف بالقنيطرة الحكم الصادر في حق " عبد الإله الصادق " رئيس جماعة " سيدي بوصبر " بإقليم وزان المحكوم بعشر سنوات ووالده " عبد الصادق " بثماني سنوات، كما أدين عدلان بشعر سنوات لكل واحد منهما، والزوج الوهمي بعشر سنوات، في قضية الخادمة " لبنى احميمن " وأدانت محكمة الاستئناف بالقنيطرة أول أمس الثلاثاء "عبد العزيز الصادق " رئيس جماعة جرف الملحة التابعة لإقليم سيدي قاسم ب 10سنوات سجنا نافذة ونائبه الثالث بسنة حبسا نافذة، بعد تبرئتهما ابتدائيا بخصوص التزوير في وثيقة إدارية دون أفادة عون السلطة. واختطاف الخادمة " لبنى احميمن " وتزويجها وهميا لنادل بمقهى للتملص من جريمة اغتصابها من طرف والده نتج عنه حمل. وأدين رئيس جماعة جرف الملحة وشقيقه رئيس جماعة " سيدي بوصبر " بتهمة المشاركة في تزوير وثيقة، واختطاف واحتجاز خادمة واغتصابها من طرف والدهم مما نتج عنه حمل، ثم تهمة احتجازها واختطافها بعدما انكشف أمرهم والعمل على توريطها في زواج وهمي بوثائق مزورة. وتجدر الإشارة إلى أن عدد من المنتمين للبام بالمنطقة قد وجهوا انتقادات لاذعة إلى العربي المحرشي على إصراره على ترشيح عبد " الإله الصادق " باسم ب"البام" في الانتخابات الجماعية والتي أجريت يوم 5 شتنبر 2015، رغم أن هذا الأخير كان متابعا في هذه القضية منذ 2010.