شعب بريس- متابعة دخلت فضيحة تعشير السيارات بالناظور منعطفا حاسما، بعد نشر غسيلها بغرفة الجنائيات الابتدائية باستئنافية فاس، واعتقال عامل مهاجر و ثلاث موظفين بوزارة النقل والتجهيز، و متابعتهم بتهم جنائية ثقيلة قد يقضون بموجبها سنوات من أعمارهم وراء أسوار السجن.
وعرض الملف رقم 12/4 زوال الثلاثاء، على أنظار قسم جرائم الأموال بالغرفة الجنائية، في ثالث جلسة منذ إحداثه لأول مرة في 25 ماي الماضي. وأجل البت فيه الى 18 شتنبر المقبل، للاطلاع واعداد الدفاع استجابة لملتمس تقدم به دفاع المتهم، في حين رفض ملتمس تسريح 3 متهمين معتقلين.
ويوجد بين المتهمين "ع.أ" رئيس مركز تسجيل السيارات بالناظور، وخلفه "ي.ف" وعون خدمة "م.ل" والعامل المهاجر "ك.ع"، فيما استدعي 17 شاهدا بينهم 3سيدات و نائب المدير الاقليمي للنقل و التجهيز، واغلبهم موظفين بالقطاع ، للاستماع الى افاداتهم، و يحتمل ان يطيح الملف برؤوس كبيرة في قطاع النقل والتجهيز بإقليم الناظور.
ويواجه المتابعين تهما ثقيلة، منها تكوين عصابة إجرامية واخفاء وثائق عامة من شأنها تسهيل البحث عن جنايات و جنح والكشف عن أدلتها، وتزوير وتسليم وثائق إدارية واستعمالها في الارشاء، والمشاركة في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات من موظف اثناء مزاولة مهامه وحيازة سيارات دون سند.