منعت السلطات الأمنية القطرية الإعلامي المغربي خالد أدنون، الذي يشغل مدير إدارة الإنتاج بقناة الجزيرة للأطفال، من مغادرة ترابها، وذلك للاستماع إليه في قضية "تبديد أموال" دون توجيه أي اتهام رسمي إليه، في قضية يلفها الكثير من اللبس والغموض، وذلك عبر توجيه رسالة قصيرة إليه تتعلق بمنعه من السفر من جديد دون معرفة الأسباب.
و وفق معلومات نشرتها يومية "الصباح" في عدد يوم الأربعاء 13 يونيو الجاري، فإن لجنة ديوان المحاسبة، وهو قضاء مالي بدولة قطر، استمعت في نهاية مايو الماضي، إلى خالد أدنون بصفته مديرا لإدارة الإنتاج بقناة الجزيرة للأطفال، رفقة أربعة من زملائه، قبل أن يمنع الجميع من السفر من جديد دون أن توجه إليهم أي تهمة، فيما يشكل انتهاكا صارخا لحقوق وتنقل الأفراد .
للإشارة، فإن خالد ادنون، نائب برلماني بمجلس النواب المغربي، حيث فاز بالمقعد عن لائحة الشباب لحزب الأصالة و المعاصرة. وأضافت اليومية أنه قدم استقالته من مجلس النواب فور بدء التحقيق معه، تفاديا لخلق التباس بين قضية شخصية يتابع فيها في ظروف غامضة، ومنصبه البرلماني الذي يوفر له الحصانة النيابية في ما يتعلق ببعض أنواع المتابعات القضائية داخل المغرب.