أطلق أحد عناصر الدرك الحربي بالنواصر يوم الأحد الماضي النار، على شخص بمحيط مطار محمد الخامس الدولي، ما تسبب في إصابته برصاصة في البطن استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن رشد.
وتضاربت الروايات حول أسباب إطلاق عناصر الدرك الملكي الرصاص بمحيط المطار،إذ أكدت رواية أولى أن نزاعا وقع بين دركي وبين بعض حاملي الأمتعة المرابطين بالمطار، بعد أن طلب منهم الابتعاد، فتطور الأمر إلى تبادل للسب والشتم مع الدركي قبل أن يساند بعض الحمالين زميلا لهم، وهو ما أفزع الدركي الذي أخرج مسدسه وأطلق رصاصة أصابت أحدهم في بطنه.
فيما قالت رواية ثانية، كما جاء في يومية الصباح في عدد الثلاثاء 12 يونيو الجاري،أن الشخص الذي أصيب برصاصة في بطنه تاجر مخدرات، و كانت عناصر الدرك الملكي تتعقبه، قبل أن يشهر في وجهها سيفا، اضطر معه أحد عناصرها إلى إطلاق الرصاص لحماية نفسه.
فيما اعتبرت رواية ثالثة، أن الشخص الذي أصيب مجرد مستهلك للمخدرات، و أن المتهم الرئيسي بالاتجار في المخدرات لم يقع في الكمين الذي نصب له.
و حسب رواية البلاغ الذي أصدره الدرك الملكي، أوضح أن احد أعضاء العصابة هاجم دورية للدرك الملكي بسلاح ابيض رغم تحذيرات عناصر الدورية، مشيرا إلى أن الدركي، و بهدف الدفاع عن النفس، أصاب المتهم في الحوض.و أضاف البلاغ، أن العملية مكنت من إلقاء القبض على عضو أخر من العصابة و حجز كمية من المخدرات و ثلاثة أسلحة بيضاء.