دعا الدكتور فلاديمير بوليبوك، أخصائي أمراض المناعة، إلى عدم تصديق الشائعات المنتشرة عن اللقاحات المضادة للفيروس التاجي المستجد. ويفيد موقع AiF، بأنه وفقا له، لا حاجة لإجراء تحليل الأجسام المضادة قبل التطعيم، لأن وجودها لا يتعارض أبدا مع فعالية اللقاح. ويقول، "يجب حتى على الذين تعافوا من المرض عدم رفض التطعيم. لأنه مع مرور الوقت ينخفض عدد الأجسام المضادة ل "كوفيد-19" في الدم، ويظهر خطر الإصابة ثانية". ودحض بوليبوك، الوهم الذي يفيد بأنه بعد التطعيم الأول، تنخفض المناعة، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. وقال ، ارتفاع درجة حرارة جسم الشخص الملقح، مسالة طبيعية. وعند الضرورة يمكن تخفيضها، بتناول الأدوية المخصصة لذلك، دون أي تأثير في تطور المناعة. ويشير الدكتور، إلى أنه ليس من الضروري إجراء اختبار "كوفيد-19" قبل التطعيم، لأن اللقاح في حال الإصابة بالمرض دون ظهور الأعراض، لن يلحق أي ضرر بالصحة. ودحض الأخصائي، أيضا ما يشاع عن عدم فعالية اللقاح عند تناول الكحول، مشيرا إلى أنه بعد التطعيم حتى جرعة صغيرة من الكحول، يمكن أن تسبب التسمم، ومشكلات في الكبد والبنكرياس. وينصح الخبير، بتطعيم المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، ولكن قبل ذلك عليهم استشارة الطبيب المعالج. وقال موضحا، "الشرط الوحيد، هو التطعيم في فترة عدم تفاقم المرض". ويضيف بوليبوك، اللقاح يحمي من جميع سلالات "كوفيد-19"، ودعا إلى ارتداء الكمامات حتى بعد التطعيم، لأن احتمال الإصابة يبقى واردا.