كشف الدكتور جيورجي فيكولوف، أخصائي أمراض المناعة، مدير مركز المعلومات العلمية للوقاية من العدوى الفيروسية وعلاجها، من عليه الانتظار للحصول على لقاح مضاد للفيروس التاجي المستجد. ويشير الأخصائي، إلى أن عملية التطعيم الجماعي لمواطني روسيا قد تبدأ في الشهر المقبل. ولكن قد لا يكون للقاح تأثير فعال للجميع. والسبب ليس في جودة اللقاح أو خلل في عملية التطعيم، بل في خصوصية جسم كل شخص. ووفقا له، قد لا يستجيب1% من السكان لفعالية اللقاح بدرجة كافية، أو حتى لا يستجيبون نهائيا. وقال، "ترتبط القدرة على الاستجابة للتطعيم على عدة عوامل: حالة منظومة المناعة في لحظة التطعيم، وعلى دقة عملية التطعيم، وعلى استقرار ونشاط اللقاح. كما أن هناك مئات الأشخاص يعانون من نقص المناعة". وأضاف، "كما يمكن أن تؤثر الأدوية التي يتناولها الشخص في عملية إنتاج الأجسام المضادة، أو تفاقم أمراض معينة. والأهم هو كفاية الخلايا التي تنتج هذه الأجسام. أي وجود آلية تضمن إنتاج الأجسام المضادة. وبالنسبة للوقاية من الفيروس التاجي ليست الأجسام المضادة الوحيدة ولا تلعب الدور الرئيسي في ذلك". وأضاف الأخصائي، من الضروري الانتظار في بعض الحالات، وقال، "تجري عملية التطعيم فقط عندما لا توجد موانع معينة قد يعاني منها شخص ما. على سبيل المثال عدم تفاقم أي من الأمراض المزمنة أو أمراض البرد الحادة بما فيها الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والإنفلونزا وغيرها من العدوى والحالات المرضية الأخرى التي تعتبر من موانع التلقيح،. ولكن عند وجود ما يمنع تطعيم الشخص، فعلى هذا الشخص الانتظار إلى وقت يكون ملائما أكثر للتطعيم".