بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، باشرت عناصر الأمن بالمنطقة الإقليمية لأمن زاكورة، التحقيق في ظروف وملابسات بتر يد رضيع متوفى من داخل مستشفى الدراق، وذلك عبر الاستماع للأطر الطبية والصحية، وكل من له علاقة بالموضوع. واستمع المحققون لعشرات الأشخاص وتم تفريغ كاميرات المستشفى من أجل فك لغز هاته القضية المحيرة، بعد أن وضعت امرأة تنحدر من جماعة تزارين مولودها "ميتا" داخل مستشفى الدراق بزاكورة، بقسم الأطفال بعد “تكفينه”، غير أن طبيب قسم النساء والتوليد، الذي يتابع الحالة الصحية للأم، اكتشف أن يد الرضيع المتوفى قطعت من الكتف في ظروف غامضة. ويأتي هذا التحقيق بعد إخطار طبيب المستشفى المصالح الأمنية بواقعة بتر يد رضيع متوفي، مما اضطرها لإخطار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بورزازات الذي أمر بفتح تحقيق في النازلة. وتطالب قبيلة تازارين بكشف ملابسات القضية بعد أن لوحت بالاعتصام أمام المستشفى إن لم يتم الكشف عن الحقيقة كاملة.