يرتقب أن يصل عدد الأشخاص المعرضين للفقر بالمغرب خلال السنة الجارية إلى أزيد من مليون شخص إضافي، بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا، التي لم تعد تداعياتها متوقفة فقط على التأثير السلبي على المجالين الاقتصادي والاجتماعي. وحسب ما ورد في "المذكرة الاستراتيجية" التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع منظمة الأممالمتحدة والبنك الدولي حول "الأثر الاقتصادي والاجتماعي لجائحة كوفيد 19"، فإن الأزمة الحالية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، سترخي بظلالها على الوضع الاجتماعي لفئات عريضة من شريحة المجتمع المغربي. وسيؤدي هذا الوضع إلى ارتفاع نسبة الأشخاص المعرضين للفقر أو الفقراء إلى حوالي 87ر19 بالمئة خلال سنة 2020، بدلا من نسبة 1ر17 المسجلة في العام الماضي، الشيء الذي سيتمخض عنه بلوغ مليون و58 ألف فقير إضافي خلال السنة الجارية.