مع حلول كل شهر رمضان، تسجل أسعار المواد الغذائية زيادات صاروخية، وترتفع حمى الأسعار لتشمل تقريبا كل السلع الاستهلاكية خلال هذا الشهر المبارك. ورغم عمليات المراقبة التي تقوم بها السلطات المختصة، إلا أن قانون العرض والطلب يبقى سيد الموقف، ويبدو أن تحرير أسعار بعض المواد ساهم في ضرب القدرة الشرائية للمستهلك.
ورغم وفرة المنتجات وتزويد الأسواق بالمنتجات الضرورية بدون أدنى مشاكل، إلا أن ظاهرة ارتفاع الأسعار أصبحت جد مقلقة.
وسجلت أسعار المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في الأسواق المغربية، منذ السبت الماضي، أعلى مستوى لها منذ بداية السنة الجارية، إذ وصلت إلى ما بين 20 و22 درهما لدى باعة التقسيط.
وواصلت أسعار الطماطم، حسب ما أوردته يومية بيان اليوم، منحاها التصاعدي لتستقر في حدود 5 دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما شهدت باقي أنواع الخضر زيادة تتراوح بين درهم ودرهمين.
كما شهدت أسعار الأسماك الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين ارتفاعات يمكن وصفها بالصاروخية، حيث بلغ سعر "الميرلان" 80 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما يتراوح ثمن الصول العادي بين 50 و60 و70 درهما للكيلوغرام، ووصل سعر "الصول الحر" 120 درهما للكيلوغرام.
وبلغ سعر المحار الكبير "زويتر" 480 درهما للسلة تضم "4 دزينات"، وثمن بلح البحر 20 درهما للكيلوغرام.
أما السردين، الذي كان إلى غاية متم شهر شعبان في المتناول، فقد قفز إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد.