هدد نشطاء جزائريون على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك " الفنان الكوميدي عبد القادر سيكتور، المقيم بفرنسا، برشقه بالبيض والطماطم إذا عاد إلى مسقط رأسه بمدينة "الغزوات " غرب الجزائر بسبب "إساءته للإسلام".
ويذكر أن السيكتور في "سكيتشه" بمراكش لم يتهكم على الإسلام وإنما انتقد بشكل ساخر إدخال الهاتف النقال إلى المسجد، وسخر أيضا من طريقة تعامل الشباب بصفة عامة سواء كان جزائريا أو مغربيا أو تونسيا تعاطيهم مع أغاني شبابية، وتخصيصها ك"رنات" في الهواتف، دون الانتباه إلى إقفال الهاتف النقال أثناء الولوج إلى المسجد.
وطالب الناشطون الجزائريون بمقاطعة كل أعماله الكوميدية ومنعه من دخول الجزائر، متهمين إياه بتشويه سمعة الإسلام أمام العالم.
وكان الفكاهي الجزائري، عبد القادر السيكتور قدم عرضا، أخيرا، بقصر المؤتمرات بمراكش، في الدورة الأولى ل "مهرجان الضحك لمراكش"، تطرق إلى مسألة "عدم إغلاق الهاتف أثناء الصلاة.ولم يسئ قط إلى الإسلام.
ولعل ما فجر قريحة إخواننا في الجزائر هو"حينما قال السيكتور " غريب هذا الأمر أنا معروف في المغرب ولست معروفا في الغزوات" في إشارة إلى أن المغاربة يعشقونه ويعرفونه خير المعرفة لأن جمال دبوز، الكوميدي المغربي العالمي، هو من عرف بالكوميدي السيكتور لدى الجمهور المغربي، وساهم في انتشار اسمه مغاربيا وأوربيا خاصة بفرنسا.