يعتقد الباحثون أنهم عثروا على حطام طائرة الطيارة الأمريكية الأشهر “إميليا إيرهارت” التي اختفت في 1937، بعد العثور على بقايا غارقة لطائرة قبالة سواحل بابوا غينياالجديدة، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية. ويعتبر اختفاء الطائرة الخاصة بإميليا إيرهارت أثناء رحلة إلى جزيرة هاولاند في المحيط الهادىء، هو أكبر لغز في تاريخ الطيران، ويستمر في إثارة الناس حتى يومنا هذا، بعد أكثر من ثمانين عاماً من الحادث.
وقال وليام سنافيلي، مدير مشروع “بلو أنجل:” “كل ما نراه حتى الآن في الحطام الذي وجدناه، يجعلنا نعتقد أنه حطام طائرة إيميليا أدواردز” وأضاف: “لكننا فقط لا نريد استباق الأحداث”.
ودرس الغواصون الحطام واكتشفوا عدة خصائص لطائرة إيرهارت، بما في ذلك ما يمكن أن يكون عدسة ضوئية من الطائرة، وقال “سنافيلي”: “من الواضح أن هذا الزجاج يبدو قديماً ومغطى بشكل كبير بالأزهار، لديها شكل وقطر متسقان نسبياً مع تلك المستخدمة في الطائرات في الثلاثينات”.
الجدير بالذكر أن إميليا أيرهارت هي كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الأمريكي، وكانت أول امرأة تحصل على وسام الطيران الفخري، نظراً لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي، وحققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، وكتبت عن تجربتها في الطيران وحققت مبيعات كبيرة، وكان لها دور أساسي في إنشاء منظمة “التاسعة والتسعون”، وهي منظمة طيارين للسيدات، وبقى موتها لغزاً لم يحل حتى الآن.