وزير المالية غايتنر: الاقتصاد الأميركي يواجه تحديات جمة واشنطن – أعلن وزير المالية تيموثي غايتنر أن الاقتصاد الأميركية عاود تحقيق النمو من جديد بعد أن مر بأسوأ انحسار يشهده منذ الكساد الكبير الذي شهده عقد الثلاثينيات من القرن الماضي. إلا أنه قال إن الاقتصاد لا يزال يواجه تحديات تعترض محافظته على الزخم التصاعدي. جاءت تصريحات غايتنر في كلمة له ألقاها في نادي نيويورك الاقتصادي في 15 آذار/مارس وطالب فيها "صناع السياسة بالاستمرار في العمل معا لجعل الاقتصاد ينمو بوتيرة أسرع في المدى القصير وبعدم التحول إلى تقييد مالي دائم." ومن أجل النمو على المدى القصير حث غايتنر الكونغرس على تمويل خطط الرئيس أوباما الرامية إلى إعمار البنية الأساسية ومساعدة شركات الأعمال الصغيرة والحيلولة دون الاستغناء عن خدمات المعلمين وأفراد الشرطة والإطفائيين وتسريحهم من العمل. وقال إن الحواجز (مانعة الصدمات) التي تساعد عادة على حماية الأسر والشركات الصغيرة من الانكماشات قد أُرهقت أو استُهلكت." وشدد على أن "الاستثمار في البنية التحتية هو أكثر برامج خلق فرص العمل والوظائف المتوفرة فعالية. فالاستثمار في البنية التحتية يساعد على زيادة الإنتاجية وعلى زيادة النشاط الاقتصادي ويخفض التكاليف على شركات الأعمال والأفراد." أما بالنسبة للمدى الطويل، فقال غايتنر، إنه يمكن تقوية الاقتصاد الأميركي بتحسين التعليم ودعم الأبحاث العلمية وتشجيع الاستثمار وزيادة الصادرات. وقال وزير المالية إن القوة العاملة الأميركية عانت من تراجع نوعية التعليم بينما عملت بلدان مثل الصين والمكسيك والبرازيل على تحسين قدرتها التنافسية. وعلاوة على تشجيع القطاعين العام والخاص على التعاون والعمل معا في مجالات البحث العلمي، قال غايتنر إن من الضروري إجراء "إصلاح أساسي" على نظام الضرائب الخاص بالشركات من أجل "تقوية الحوافز التي من شانها تشجيع الصناعة والابتكار في الولايات المتحدة." وأشار إلى أن شركات أميركية كثيرة تشكو من أن النظام الضريبي الأميركي يشكل حوافز تدفعها على نقل عملياتها الإنتاجية إلى الخارج بدلا من صناعة منتجاتها محليا. وأكد غايتنر أنه في حين أن القاعدة الصناعية آخذة في النمو فإن هناك حاجة إلى فتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات الأميركية. وقال "إننا نريد رؤية نصيب الشركات الأميركية من السوق الخارجية وقد توسع، ونود أن نرى تلبية حصة أكبر من الطلب المتزايد في اقتصادات السوق الناشئة بالأشياء التي نخلقها ونصنعها في الولايات المتحدة." وأضاف قوله إن "هذه الاستراتيجية الاقتصادية المنصبة على التعليم والابتكار والاستثمار في التجارة هي السبيل الواعد جدا بفرص اقتصادية أكبر ومعدل نمو اقتصادي أعلى." ويرى غايتنر أنه لا بد من أن ترافق جهود تحفيز الاقتصاد ضرورة عمل الحكومة الأميركية على إصلاح شؤونها المالية من خلال مزيج متوازن من زيادة الضرائب وتخفيض الإنفاق. وأشار إلى أن الزيادات الضريبية يمكن أن تستهدف الأثرياء الأميركيين الذين قال إنهم يدفعون ضرائب "بمعدل تاريخي قليل التأثير." أما تخفيض الإنفاق فيمكن أن يتم عن طريق الاقتطاع من الميزانية الدفاعية وإبطاء زيادة معدل الإنفاق على الرعاية الصحية والحفاظ على الضمان الاجتماعي. وحذر وزير المالية قائلا "لا نستطيع شق طريقنا إلى النمو. فالتدابير التقشفية الشديدة يمكن أن تسبب ضررا شديدا." ويرى غايتنر أن نهاية العام 2012 ستكون مناسبة مواتية للكونغرس كي يعالج القضايا المالية لأن العمل بالتخفيضات في الضرائب والإنفاق التي تشكل نسبة 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الأميركي ينتهي في ذلك الموعد. **** المرشحون السياسيون الأميركيون يحتاجون إلى أكثر من مجرد المال للفوز في الانتخابات بقلم ماكنزي باب المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن – صحيح أن المرشحين الذين يخوضون الانتخابات الأميركية سعيا وراء الفوز بمركز سياسي يحتاجون إلى المال لتحقيق أغراضهم، بل وإلى الكثير منه للإنفاق على حملاتهم الانتخابية. إلا أن النجاح في جمع الأموال وحده لا يقرر، في رأي خبير الشؤون السياسية سام غاريت، النتيجة التي يسعى المرشح إلى كسبها في صناديق الاقتراع. يقول غاريت إن "المال ليس ضمانة في أي حال من الأحوال للفوز في أي انتخاب." هذا ما أكده غاريت في كلمة له عن تمويل الحملات الانتخابية ألقاها في مركز الصحافة الأجنبية في واشنطن العاصمة يوم الجمعة 16 آذار/مارس. وغاريت إخصائي في شؤون الحكم القومي الأميركي في مركز خدمات الأبحاث المختصة بالكونغرس وباحث محاضر في مركز الدراسات الخاصة بالكونغرس والشؤون الرئاسية في الجامعة الأميركية في واشنطن. قال: "إذا لم يخرج المرشح إلى الميدان ليتواصل مع الناخبين، فلن يكون هذا المرشح عندئذ قادرا على شراء وسيلته إلى المنصب. ولا يقدر أي مبلغ من المال" مهما كبر على تعويض ما في مرشح ما من نقص أو عيب. إلا أن غاريت يقر بأن الحملات الانتخابية الأميركية ميالة إلى كونها مكلفة – وتزداد هذه الكلفة مع كل دورة انتخابية. وأشار إلى أن حملة انتخاب الرئيس أوبا?Òا عندما كان مرشح الحزب الديمقراطي في العام 2008 جمعت نحو 750 مليون دولار. وجمعت حملة منافسه مرشح الحزب الجمهوري السناتور جون ماكين مبلغا تراوح بين 300 و400 مليون دولار. وقال غاريت إن متوسط ما جمعه أي مرشح فائز في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة التي جرت في العام الماضي تراوح بين 7 و8 ملايين دولار، بينما تراوح ما جمعه مرشح فائز في انتخابات مجلس النواب بين 1 مليون و2 مليون دولار. وأشار الباحث المحاضر في مركز الدراسات الخاصة بالكونغرس والشؤون الرئاسية إلى أن "هذه المبالغ يمكن أن تختلف بطبيعة الحال اختلافا كبيرا. إذ يمكن أن يفوز مرشح ما رغم جمعه مبلغا أقل بكثير في حين يفشل بعض المرشحين رغم الكثير الذي ينفقونه." كذلك أشار غاريت إلى أن المال لعب دورا متناميا في الانتخابات في السنين الأخيرة الماضية مع زيادة تكاليف وأهمية الإعلان في وسائل الإعلام بالمقارنة مع حملات الزيارات من بيت إلى بيت. ولتمويل هذا الإعلان وتكاليف شهور طويلة من الحملات التي يشنها الناخبون للتعريف بأنفسهم وبآرائهم والظهور للناخبين يعتمد المرشحون على التبرعات السياسية. يذكر في هذا السياق أن الأحكام القانونية الصادرة مؤخرا عن المحاكم فتحت سبلا جديدة أمام الشركات والنقابات والجمعيات المهنية والمنظمات غير الربحية للإنفاق السياسي بغير حساب. ومع أنه يوجد الكثير من الأميركيين الذين يعترضون على الدور المركزي الذي يلعبه المال في السياسة، يرد الآخرون ممن يؤيدون مرشحا ما أو يناصرون قضية تعنيهم بأن الخيار المالي شكل من أشكال حرية التعبير. وفي هذا، قال غاريت إن الحق في حرية التعبير الذي يحميه التعديل الأول للدستور يحد فعلا من درجة القدرة على تنظيم الإنفاق السياسي. لكن المرشحين جميعا يخضعون لأحكام ونظم اللجنة الفدرالية للانتخابات، وهي عبارة عن وكالة تنظيمية مستقلة أنشئت في العام 1975 لإدارة جهود الإصلاح مثل وضع حدود للتبرعات للحملات الانتخابية وتسهيل الإعلان والكشف عن مبالغ التبرعات للحملات والإشراف على التمويل العام الحكومي للانتخابات الرئاسية. التمويل الحكومي للحملات الانتخابية على إدارة حملة كل مرشح يسجل نفسه عند سكرتير ولاية من الولايات لإدراج اسمه في القوائم الانتخابية أن تعلن وتكشف للجنة الفدرالية للانتخابات عن جميع التبرعات التي تلقتها وكل المبالغ التي أنفقتها. ولكي يتأهل المرشح لانتخابات الرئاسة لتلقي أموال حكومية يجب عليه أن يكون قد جمع 5,000 دولار من التبرعات في 20 ولاية من الولايات الأميركية. وعليه أن يوافق، إضافة إلى ذلك، على إنفاق المال العام في التكاليف المتعلقة بالحملة الانتخابية فقط والإنفاق ضمن الحدود التي ينص عليها قانون تمويل الحملات الانتخابية وعلى الاحتفاظ بسجلات وقيود وأن يتعاون مع مدققي الحسابات وأن يدفع الغرامات التي تفرضها اللجنة الفدرالية للانتخابات. يتلقى المرشحون المؤهلون أثناء موسم الانتخابات التمهيدية دفعات من الأموال العامة مساوية لكل أول 250 دولار يتلقاها المرشح من كل فرد من المتبرعين الأفراد. ولا يجوز أن يزيد ما يتلقاه المرشح من المال العام عن نصف المبلغ المحدد لإنفاقه قوميا في حملة الانتخابات التمهيدية. ويجري تعديل الحد الأقصى لهذا المبلغ في كل سنة انتخابات رئاسية (التي تصادف كل أربع سنوات) تمشيا مع معدل التضخم المالي. والحد المخصص لانتخابات العام 2012 التمهيدية هو 45.6 مليون دولار يدفعها صندوق حملة الانتخابات الرئاسية. وحدد المبلغ الذي يمكن أن يتبرع به الفرد الواحد لانتخابات العام 2012 الرئاسية ب 5,000 دولار في الدورة الانتخابية - منها 2,500 دولار للانتخابات التمهيدية و2,500 دولار للانتخابات العامة. وعلاوة على ذلك يطلب من الحملات الانتخابية أن تكشف عن هوية كل متبرع يزيد تبرعه عن 200 دولار. يصبح المرشح الذي يختاره حزبه مرشحا له لانتخابات الرئاسة مؤهلا للحصول على منحة تغطي تكاليف حملته للانتخابات العامة. وبتعديل هذه المنحة تكيّفا مع التضخم المالي لانتخابات العام 2010 حددت هذه المنحة بمبلغ 91.2 مليون دولار. وعلى هذا الأساس يجب على المرشح الذي يقبل المنحة أن يوافق على عدم استدراج تبرعات خاصة وعلى أن يحدد إنفاقه بحيث يكون مساويا لمبلغ المنحة التي تلقاها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التمويل العام طوعي. أي أن بإمكان المرشح أن يتنازل عنه في سبيل استمراره في طلب واستدراج التبرعات الخاصة على أمل الحصول على أموال أكثر لتغطية نشاطات مثل الإعلان التلفزيوني. والنظام الانتخابي الأميركي معتاد على لجان العمل السياسي، وهي اللجان المكونة من جماعات خاصة تعرف اختصارا باسم "باك" مخولة جمع تبرعات فردية من الأشخاص بحيث لا يزيد مبلغ التبرع الفردي عن 5,000 دولار دعما لمرشح ما أو تأييدا لقضية معينة. وتشهد انتخابات هذا العام 2012 لأول مرة اللجان العظمى المسماة "سوبر باكس" التي يسمح لها بجمع مبالغ غير محدودة من أموال المتبرعين الذين يستطيعون البقاء مجهولي الهوية. ومع أنه لا يسمح لهذه اللجان والمنظمات بالتبرع مباشرة لحملات معينة من اختيارها أو التنسيق مع المرشحين أو الأحزاب السياسية فإن هذه السوبر باكس قادرة على استخدام الأموال التي تجمعها في الترويج لما يروق لها من قضايا والدعاية لها أو في شن الهجمات السياسية على من تعارضهم أو يعارضها من السياسيين. وقال الباحث المحاضر في مركز الدراسات الخاصة بالكونغرس والشؤون الرئاسية غاريت إنه في حين أن الكثيرين من الناس يعتقدون أن الدورة الانتخابية الحالية "قد جلبت معها تغيرات أساسية في أسلوب الحملات وجمع الأموال" فلا يزال من السابق لأوانه القول ما سوف يكون لأحدث جولة من قواعد وأحكام تمويل الحملات الانتخابية من تأثير على موسم الانتخابات. **** موسيقى الجاز والرقص النقري يعودان إلى موطنهما الأصلي في أفريقيا بقلم لويز فينر المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن،- من المقرر أن تسافر إحدى الفرق الأميركية الرائدة في الرقص النقري، وهي فرقة ''موسيقى الجاز والرقص النقري‘‘ بمدينة لوس آنجليس، للمرة الأولى إلى أفريقيا، منشأ الكثير من تقاليد الموسيقى والرقص التي تطورت في الولايات المتحدة إلى الرقص النقري وموسيقى الجاز. بدءًا من 9 نيسان/أبريل، سوف يقضي عدد من أعضاء الفرقة شهرًا في الانخراط مع الجمهور والمشاركة مع الراقصين والموسيقيين في عدة دول تشمل موزمبيق وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو. ويجري هذا في إطار برنامج (DanceMotion USA) "الحركة الراقصة في أميركا"، وهو أحد برامج الدبلوماسية الثقافية الذي ترعاه وزارة الخارجية الأميركية وأكاديمية بروكلين للموسيقى. وقالت لين دالي المديرة الفنية لفرقة موسيقى الجاز والرقص النقري التي شاركت في تأسيسها في عام 1979 "لقد قمنا بجولات إلى 35 أو 40 دولة، ولكننا لم نزر أفريقيا. إنني أتطلع قدمًا لتلك التجربة الجديدة." وسيتم توزيع أكثر من 300 زوج من الأحذية المستخدمة في الرقص النقري من مختلف الأحجام مجانًا على الأفارقة الشباب الراغبين في تعلم الرقص النقري. وقد قام مُصنّع أزياء الرقص كابيزيو بالتبرع ببعض تلك الأحذية، والبعض الآخر قامت بشرائه أكاديمية بروكلين للموسيقى. وبالإضافة إلى الأداء، ستقوم الفرقة بعقد ورشات عمل للرقص ودورات للموسيقى في المدارس وأماكن أخرى. وقال جيري كالاف مدير الموسيقى وعازف الدرامز (أحد أنواع الطبول) "إننا نود أن نتفاعل مع الفنانين الآخرين، ومع غير الفنانين كذلك، كي ننقل لهم مفهوم الارتجال. إنه جزء كبير مما نقوم به. قد لا يقوم جميعهم بالرقص ولكنهم سيصفقون على الإيقاعات والموسيقى ستكون صادرة منهم." وقالت دالي إنه تم إنشاء برنامج خاص للرقص من أجل هذه الجولة. ثم أضافت "إن موضوعه يتمحور حول موسيقى الجاز الكلاسيكية والإيقاعات المعاصرة. وأي شخص على دراية بموسيقى الجاز سيتعرف على هذه الأغاني." جذور الرقص النقري عند أداء الرقص النقري يرتدي الراقصون أحذية مزودة بقطع معدنية تحت أكبر أصبع في القدم والكعب وهي التي تُحدث صوتًا قارعًا يشبه الطَرْق. وللرقص النقري جذور في الرقصات الأفريقية التي كان يؤديها ويقوم بتعديلها العبيد والرقيق في الولايات المتحدة. وقد امتزجت به عناصر من رقص الخطو الآيرلندي ورقص القبقاب أو الحذاء الخشبي الإنجليزي، ثم أضيفت لهذا الخليط موسيقى الجاز في بواكير القرن ال20. وقال كالاف "إن موسيقى الجاز كانت لفترة طويلة هي الموسيقى الوحيدة التي أتيح لراقصي الرقص النقري أن يرقصوا على إيقاعها." وفي وقت لاحق، تم إضافة النغمات الاستعراضية والحركات الجديدة المبهرة للرقص النقري. وقالت دالي "إن الراقصين والراقصات الذين سيشاهدهم الناس في هذه الجولة هم في الواقع راقصون أميركيون يؤدون الرقص النقري بشكل معاصر. فهم تعلموا وتشرّبوا بشكل جيد تقاليد (الرقص النقري) لكنهم طوروا أسلوبهم وارتقوا بأدائهم بشكل مبدع وخلاق." وسيكون المزيج الموسيقى مكونًا من: الجاز مع مقطوعة ثلاثية بقيادة كالاف مع دوغ والتر على البيانو وال?├ورغ والساكسفون ألتو، وديفيد دوناواي على القيثارة. وقال كالاف "إنني أتطلع للذهاب (إلى أفريقيا) وذلك لأن الكثير من الموسيقى التي قضيت حياتي كلها في محاولة لإجادتها جاءت من هناك. فبالنسبة لي أشعر وكأني ذاهب إلى الوطن. دعني أقول لك، إذا كنت عازفًا لموسيقى الجاز وتعيش في أي مكان على الأرض، فإن أفريقيا هي نقطة البداية من نواح كثيرة." وستكون هذه أول رحلة إلى خارج البلاد مع فرقة موسيقى الجاز والرقص النقري بالنسبة لثلاثة راقصين من الشباب: مايا غايس، وكينجي إيغوس، وبي جون كارتر بورنيل. قالت غايس "في حواراتنا حول الرقص هنا في أميركا، نأتي جميعا من خلفيات متماثلة، ولذا فإنني أتطلع إلى حوار جديد حول هذا الموضوع." وقال إيغوس "إنني أتطلع إلى التبادل بين الفرق، والأداء، وبعد ذلك التدريس و/أو التداخل مع المجتمع. إن هذا ما يجعلني حقًا مفعمًا بالحماس تجاه هذه الجولة." ومن ناحيتها، ذكرت دالي أنه أينما تذهب الفرقة، يتحمس الناس ويتملكهم حب الاستطلاع عن الرقص. وأضافت "بمجرد أن نبدأ في الانخراط مع الناس، فإنهم يستوعبون الإيقاعات ويرغبون في المشاركة. فموسيقانا تحمل الكثير من عناصر القوة ونكهة التاريخ." وهناك ثلاث فرق أميركية أخرى للرقص تقوم بجولات في خارج البلاد من خلال برنامج "الحركة الراقصة في أميركا" (DanceMotion USA)، وهي: فرقة شون كوران في نيويورك، ومشروع تري ماكنتاير من بويز، بولاية إيداهو، وفرقة ( http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2012/02/201202291461.html#axzz1pldRdKRx )ريني هاريس بيورموفمنت ( http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2012/02/201202291461.html#axzz1pldRdKRx ) (الحركة الصافية) وهي فرقة من فيلادلفيا تؤدي رقصة الهيب هوب. اكتشفوا المزيد من المعلومات عن فرقة ''موسيقى الجاز والرقص النقري‘‘ ( http://www.jazztapensemble.org/ ) على الموقع الإلكتروني للفرقة، وعلى موقع "الحركة الراقصة في أميركا" (DanceMotion USA ( http://www.dancemotionusa.org/dance-companies/jazz-tap-ensemble/ )). **** رغم مرور 75 عاما، هناك أمل في العثور على طائرة أميليا إيرهارت من ستيفن كاوفمان المحرر في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن – هل سيعرف العالم قريباً بصورة مؤكدة ما حصل في عقد الثلاثينيات من القرن الماضي لقائدة الطائرة الأميركية الشهيرة ورائدة حقوق النساء، أميليا إيرهارت؟ تعتقد مؤسسة لا تبغي الربح مُتخصصة في علم آثار الطيران والحفاظ على الوثائق التاريخية أنها تعرف أين تجد حطام الطائرة التي اختفت فيها أميليا والملاّح فريد نونان خلال محاولتهما سنة 1937 الطيران حول الأرض عند خط الاستواء. وقال ريتشارد غيلبسي، أحد مؤسسي المجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية ومديرها التنفيذي، "إننا نعرف من أين نبدأ البحث وسوف نذهب إلى هناك للبحث". ويذكر غيلبّسي أنه بعد 24 سنة من الأبحاث، تشير الأدلة إلى منطقة مقابل الساحل الغربي لجزيرة نيكومارورو، في دولة كيريباتي في المحيط الهادي. وبعد حوالي 75 سنة من اختفاء إيرهارت، استضافت وزارة الخارجية فعالية في 20 آذار/مارس أعلن خلالها غيلبسي عن إرسال بعثة جديدة إلى المنطقة في تموز/يوليو. وقال غيلبسي إن وزارة الخارجية "تقدم لنا منبرا عظيما لنقف عليه ونقول هذا ما تعلّمناه، وهذا ما نريد فعله، وهذا ما ننوي القيام به". السعي من أجل الحصول على أدلة قاطعة قال غيلبسي، في حديث له في تموز/يوليو، إن المجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية ترجو أن تتمكن من العثور على "حطام من الطائرة" يمكن التعرف عليه، مما سيقدم بالترافق مع الأدلة الموجودة، قضية تقنع الرأي العام، وليس العلماء أو الخبراء الشرعيين وحسب". وأضاف قوله "إننا بحاجة إلى شيء بسيط جداً، ومُقنع جداً، نستطيع عرضه على الجمهور ونبرزه أمام المشككين، ونقول لهم، أنظروا، ها هي، وبالعثور على قطعة يمكن التعرّف عليها من حطام الطائرة تفي بالغرض". وقد تم في عام 1940، عندما كانت نيكومارورو جزأ من الأراضي التي كانت آن ذاك ضمن المستعمرات البريطانية وكانت تُعرف باسم جزيرة غاردنر، اكتشاف رفات إنسان مقذوف إلى الشاطئ وأشياء أخرى مثل أجزاء من حذاء امرأة ورجل، وعلبة كانت تحتوي على آلة الملاحة. اشتبه الضابط البريطاني الذي عثر على هذه الأشياء أنه اكتشف رفات إيرهارت، لكنه عندما أجرى تحليلاً سريعاً للعظام في فيدجي سنة 1941، خلص إلى أنها عظام رجل. في نهاية المطاف، فُقدت رفات الإنسان والقطع الأخرى كما فقدت معظم الذكريات حول الاكتشاف، لكن المجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية كشفت سنة 1997 عن معلومات حول ما كان قد تم فحصه بما في ذلك قياسات العظام، وأعطت المعلومات إلى عالمي أنثروبولوجيا شرعيين مُستقلين استخدم كل واحدة منهما أدوات حديثة وحدّدا على أثرها أن الرفات كانت لامرأة من أصول أوروبية شمالية قريبة من طول إيرهارت. لقد رأى غيلبّسي في ذلك أكثر من مُجرّد صدفة. إذ يقول "إن لم يكن هناك أي شخص آخر مثل ذلك قد فُقد هناك، كما تبيّن لاحقاً بأن الأرقام الموجودة على الآلة السدسية تشير إلى أن الآلة هذه كانت من نفس النوع ... الذي استخدمه نونان" للملاحة. وأوضح، أنه في حال تم العثور على الرفات، فإن هناك أقارب لإيرهارت لا يزالون على قيد الحياة يمكن مطابقتها من خلال إجراء فحص الحمض النووي للتثبت بأنها تخصها، أما بالنسبة للملاح فريد نونان فمن المؤسف أنه لا وجود لأقارب له أحياء من الإناث على الرغم من الأبحاث المكثفة التي أجريت على مدى سنوات من الزمن حول نسبه. وذكر غيلبسي أن بعثة تموز/يوليو ستصل إلى نيكومارورو، حيث ستقوم بإعداد أول خريطة طبوغرافية دقيقة لمنطقة البحث في المحيط تحت الماء. وسوف تُظهر الخريطة أودية الشعاب المرجانية، وأجزائها المتدلّية والناتئة التي قد تؤثر على المكان الذي غرق فيه حطام الطائرة. سوف يطلق الفريق، مستخدماً خريطته، مركبة تُشغّل عن بّعد تحت الماء قادرة على تصوير المنطقة بواسطة جهاز سونار فائق الوضوح، والكشف عن وجود أشياء ليست على شكل المرجان، أو التي ينبغي أن لا تكون موجودة هناك. وعندما يتم العثور على شيء ما خارج عن المألوف، تتقدم المركبة من القطعة وتصور فيلم فيديو وتأخذ صوراً فوتوغرافية ثابتة. يمكن عندئذ التحقق من القطع التي قد يستمر الاهتمام بأمرها بواسطة مركبة تشغّل عن بُعد مُجهزة لكي تُحرّك المرجان أو الأشياء الأخرى التي في طريقها. وقال غيلبسي إن البعثة الحالية ليس لديها خطط لاسترداد القطع الموجودة تحت الماء، ونَبّه إلى أن مواد الطائرة مثل الألمونيوم التي بقيت تحت الماء لفترات زمنية طويلة يمكن أن تتعرض لتآكل سريع جداً في حال نقلت إلى سطح الماء. الإصرار على معرفة الحقيقة على الرغم من كمية الأدلة المتزايدة التي تراكمت على مرّ السنين، يتردد غيلبسي في القول إن المجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية قد اكتشفت نهائياً مصير إيرهارت ونونان، لكنه يقول إنه عندما ينظر المرء إلى المستندات التي تعود إلى وقت الاختفاء وعمليات البحث التي تلت، "يجد أنه كان هناك دائماً تشوشاً أكثر بكثير من الأسرار". وقد وصف عملية البحث على أنها أشبه ما تكون بتجميع أحجية صور تناثرت قطعها في أرشيفات وسجلات مختلفة حول العالم. وتابع يقول: "لقد كان الجواب هو نفسه طيلة هذه السنوات. وكان موجوداً هناك تماماً، ولكن الاستنتاجات الخاطئة استُخلصت من أناس كانوا يحاولون اكتشاف إيرهارت آنذاك، ولكنهم "فشلوا في ذلك". فعلى غرار سعي إيرهارت ونونان سنة 1937 للطيران حول العالم، "ليس هناك من ضمانة للنجاح" هنا أيضاً. وختم غيلبسي حديثه بالقول: "لكننا نفعل كل ما بوسعنا ونبذل قصارى جهدنا، كما أننا مصممون على الاستمرار، تماماً كما فعلت أميليا" خلال حياتها المهنية التي أصبحت الآن أسطورية وريادية. **** كلينتون: إيرهارت كسرت الحواجز الاجتماعية أمام احتراف المرأة الطيران واشنطن،– كرّمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون الرائدة في مجال الطيران والمدافعة عن حقوق المرأة، أميليا إيرهارت، باعتبارها بطلة تجرأت على تحدي أقرانها بأن يحلموا ببلوغ مستويات أعلى وأكثر جسارة، وتحلت بالشجاعة لكسر القيود في وجه سعيها لتحقيق أحلامها. قالت كلينتون متحدثة خلال مناسبة أقامتها وزارة الخارجية الأميركية في 20آذار/مارس لتكريم إيرهارت، إن إيرهارت – التي سجلت أرقام طيران قياسية في الثلاثينات من القرن الماضي ق?╚ل أن تصبح هي وملاّح الطائرة، فرِد نونان، في عِداد المفقودين فوق المحيط الهادئ عام 1937 - خلّفت إرثاً يتردد "صداه اليوم بالنسبة للجميع، من الفتيات والفتيان على حد سواء، الذين يحلمون بالنجوم." وأضافت كلينتون، "يمكننا أن نكون متفائلين وحتى جسورين بالقدر نفسه الذي كانت عليه أميليا إيرهارت. ويمكننا أن نُعرَّف ليس بالقيود التي تكبحنا، بل بالفرص التي تنتظرنا." وانضم إلى كلينتون في هذا الحدث، الذي أجري للاحتفال وتكريم روح المغامرة التي اتصفت بها إيرهارت وبعلاقات الولايات المتحدة مع جيرانها في المحيط الهادئ، وزير النقل راي لحود، ووزيرة خارجية كيريباتي تيسي لامبورن، وممثلون عن المنظمات غير الحكومية، ومجموعات من القطاع الخاص الذين سيطلقون حملة جديدة للبحث عن حطام طائرة إيرهارت في يوليو/تموز. روت الوزيرة كلينتون حدثًا حصل معها في طفولتها عندما كانت تحلم بأن تصبح رائدة فضاء، ولكن خاب أملها عندما أبلغتها وكالة ناسا في ذلك الوقت أنه "لا مكان لرواد فضاء من النساء." لكن كلينتون قالت إنها تعلم أن هناك نساء، "إذا ما أتيحت لهن الفرصة، سيكنَّ قادرات بالتأكيد، على الارتقاء إلى مستوى القدرات والإمكانات التي وهبها الله لهن وقيادة الأخريات على الطريق." وأضافت كلينتون، أن إيرهارت واجهت في حياتها الحواجز كامرأة أرادت احتراف قيادة الطائرات، ولكنها "قررت أنها سوف تكسر جميع القيود – القيود الاجتماعية، وقيود الجاذبية، وقيود المسافات". وأردفت، قد تكون "ناسا قالت لي إنه لن يمكنني الذهاب إلى الفضاء، ولكن لم يكن هناك أي أحد ليخبر أميليا إيرهارت إنها لا يمكن أن تفعل ما اختارت القيام به". وكانت السيدة الأولى السابقة والمناصرة لحقوق الإنسان، إلينور روزفلت، وهي إحدى البطلات بالنسبة لكلينتون، قد وصفت إيرهارت بأنها "واحدة من أروع الناس" الذين عرفتهم. ونقلت كلينتون عبارات من كتابات السيدة روزفلت فقالت، إن إيرهارت "لا يبدو أبداً أنها كانت تعتقد أن أي شيء من الأشياء التي تقوم بها تتطلب الشجاعة ... [لكن] الهدف من وراء جميع هذه الرحلات الجوية هي أن يدرك الناس ما يمكن فعله." أشارت الوزيرة أيضا إلى أن إيرهارت كانت بمثابة "بطلة غير عادية" بالنسبة للولايات المتحدة التي كانت آنذاك تتعافى من الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي، لكنها جسدت روح أميركا الرشيدة التي يتزايد شعورها بالثقة، والمستعدة لتولي القيادة في عالم تسوده الشكوك والأخطار." واختتمت كلينتون بالقول إن إيرهارت "أعطت الأمل للناس، وألهمتهم بأن يحلموا أحلامًا أكبر وأكثر جرأة." **** أميليا إيرهارت ما زالت تحظى بالاهتمام وتثير الإلهام من بردجيت هانتر المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن – في الوقت الذي تتبدد فيه الغيوم التي أحاطت بأمر اختفاء أميليا إيرهارت، فيا حبذا لو جرى تركيز الاهتمام من جديد على حياتها المهنية باعتبارها طيارة شجاعة ألهمت الرجال والنساء على اغتنام الفرص الجديدة في مجال الطيران. في أيار/مايو عام 1932، دخلت إيرهارت التاريخ باعتبارها أول امرأة تقود طائرة بمفردها دون توقف عبر المحيط الأطلسي. (الأميركي تشارلز ليندبيرغ هو أول من أنجز ذلك العمل في عام 1927) فقد انطلقت إيرهارت من كندا في رحلة استغرقت 15 ساعة وقادتها إلى أيرلندا الشمالية، وهي تقود طائرة حمراء من طراز لوكهيد فيغا 5 بي، فأثارت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم. وبعد أربعة أشهر، أصبحت أول طيارة تقود طائرة بمفردها دون توقف عبر أجواء الولايات المتحدة. وقد سجلت رحلتها من كاليفورنيا إلى نيو جيرزي رقمين قياسيين بالنسبة للمرأة، في السرعة إذ طارت لمدة 19 ساعة و5 دقائق، وفي المسافة إذ اجتازت مسافة قدرها 2447 ميلا (3938 كيلومترا). ولكن رحلتها النهائية التي لم تكتمل هي الرحلة التي نقلتها من مرتبة الشهرة إلى الأسطورة. "كان يتحتم عليّ أن أطير" زارت مواطنة كانساس، المولودة في عام 1897، أول معرض للطيران في عام 1918 حينما كانت تعمل مساعدة تمريض في هيئة الصليب الأحمر في تورونتو، لكنها لم تبدأ رحلتها الأولى بالفعل حتى عام 1920. وحملتها تلك التجربة على أن تصرح قائلة "إنني ما أن أقلعت بالطائرة من الأرض حتى أدركت بأنه لا بد لي أن أمارس مهنة الطيران." وقد قامت إيرهارت بالطيران بمفردها في عام 1921، وابتاعت طائرتها الأولى في عام 1922 – بالمال الذي كسبته من عملها كعاملة هاتف وكمصورة فوتوغرافية – وسجلت كامرأة رقما قياسيا في التحليق على ارتفاع 14 ألف قدم (4267 مترا) في وقت لاحق من ذلك العام. وفي عام 1923، أصبحت إيرهارت المرأة ال16 التي تحصل على رخصة طيران رسمية من هيئة الطيران الدولية. وبحلول عام 1928، كانت إيرهارت، الأخصائية الاجتماعية، تساعد العائلات المهاجرة في بوسطن – ولكنها كانت أيضا تمارس مهنة الطيران بقدر المستطاع – حينما تلقت الدعوة لتكون أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي. وفي 17 حزيران/يونيو 1928، غادرت إيرهارت والطياران ويلمر شتولتز وغوردون لويس نيوفاندلاند، بكندا، على متن الطائرة ذات المحركات الثلاثة من طراز فوكر إف 7 فريندشب. ولم تتح لها الفرصة لتقودها عبر المحيط، لكنها حظيت ببعض الوقت في مقعد الطيار في الجزء الأخير من الرحلة بين ويلز وإنجلترا. وقد جلبت تلك الرحلة نحوها انتباها دوليا، ومنحتها فرصة لكسب عيشها في مجال الطيران. وبدأت جولة في أرجاء الوطن لإلقاء المحاضرات مع مدير الدعاية جورج بوتنام (مروّج رحلة فريندشب) بصفته مدير أعمالها. وتزوجا في عام 1931. وما أفسد على إيرهارت في عام 1932 رحلتها عبر الأطلسي هو خزان يتسرب منه الوقود وتشقق بالجوانب وجناحان يغطيهما الجليد، ولكن رغم ذلك فقد أدخلتها تلك الرحلة في مصاف المشاهير على المستوى العالمي كأول طيارة من النساء تعبر الأطلسي بمفردها. عادت إيرهارت إلى الولايات المتحدة حيث تم تكريمها في موكب الشرائط في مدينة نيويورك، وأقيم لها حفل بمناسبة السلم الجائزة في واشنطن. وبعد بضعة أشهر، كانت إيرهارت مرة أخرى على متن طائرتها الفيغا في رحلة عابرة للقارات سجلت رقمًا قياسيًا. وأصبحت إيرهارت أول شخص يطير بمفرده من هاوائي إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير عام 1935، فأكملت رحلة محفوفة بالمخاطر بلغت 2408 ميل (3875 كيلومتر) قد أودت بالفعل بحياة العديد. وفي وقت لاحق من ذلك العام، سجلت إيرهارت رقما قياسيا في الرحلات الجوية من لوس أنجلوس إلى مكسيكو سيتي ومن مكسيكو سيتي إلى نيو جيرزي. أصبحت إيرهارت أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس الرابطة الوطنية للملاحة الجوية التي تصدّق على السجلات وتمنح تراخيص السباقات الرسمية. أقنعت إيرهارت مسؤولي المنظمة بإنشاء سجلات منفصلة للسيدات، بحجة أن النساء يفتقرن إلى الأموال والطائرات لمنافسة أقرانهن من الرجال على الألقاب "العالمية". كما قامت إيرهارت أيضًا باستمالة الكونغرس لسن تشريعات للطيران، وتعزيز سلامة وكفاءة الرحلات الجوية، في حين واصلت إلقاء المحاضرات والكتابة للمجلات المتداولة في أرجاء البلاد مثل مجلة كوزموبوليتان. لقد كانت هذه الطيارة البارعة أيضا سيدة أعمال موهوبة، فقد قامت بتصميم خط ملابس نسائية (في البداية باستخدام ماكينة الخياطة الخاصة بها) ومجموعة من الحقائب الخفيفة الوزن التي تباع مع مفتاح حقائب "أميليا إيرهارت". لقد أصبحت المرأة الشابة التي لم تنه دراستها الجامعية أستاذًا زائرًا في جامعة بوردو في عام 1935 بناءً على دعوة من رئيسها، إدوارد إليوت، المناصر لحقوق النساء في التعليم العالي، وخاصة في مجالي الهندسة والعلوم. وقد أقنع إليوت أيضا المتبرعين لجامعة بوردو بشراء طائرة لوكهيد 10 إي إليكترا ذات المحركين لأجل إيرهارت. وكان القصد من شراء طائرة إليكترا هو أن يتحول حلم إيرهارت بالطيران حول العالم إلى واقع، نظرًا لوجود مسار استوائي كان يتطلب تغيرات طويلة ومتعددة في اتجاه الرحلة عبر المحيط الهادئ. وفي 20 آذار/مارس 1937، سقطت طائرة إيرهارت عند إقلاعها وتحطمت في هونولولو، لتنتهي بذلك محاولة للطيران حول العالم في رحلة باتجاه الغرب كانت قد بدأت في ولاية كاليفورنيا. وبعد إصلاحات شاملة للطائرة، بدأت إيرهارت رحلة حول العالم باتجاه الشرق في 1 حزيران/يونيو 1937، في طريقها من كاليفورنيا إلى فلوريدا مع فريد نونان بصفته ملاحًا للرحلة. وصلت إيرهارت ونونان إلى غينيا الجديدة في 29 حزيران/يوتيو، بعد أن قاما بالطيران لمسافة 22 ألف ميل (35406 كيلومتر)، وتبقى 7 آلاف ميل (11265 كيلومتر) قبل الوصول إلى أوكلاند، وكانت المحطة التالية المقرر فيها التوقف للتزود بالوقود هي جزيرة هاولاند، والتي تبعد 2556 ميل (4113 كيلومتر). لكنهما لم يصلا أبدًا. تلقى زورق خفر السواحل الأميركية 'إتاسكا‘، الراسي قبالة سواحل هاولاند، عدة إشارات بث صوتية من إيرهارت إذ كانت تقترب من المنطقة، وكانت آخر إشارة منها في الساعة 8:43 صباحًا. وفي 19 تموز/يوليو 1937، تم الإعلان عن فقدان إيرهارت ونونان في عرض البحر بعد عمليات بحث مكثف بحرًا وجوًا. وها نحن الآن، بعد مرور 75 عامًا، بدأنا نفهم كيف انتهت تلك الرحلة. **** هيئة البريد الأميركية تحتفي بأزاهير الكرز http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_3/03162012_CherryBlossomStamp2012a_jpg_600.jpg في الرابع والعشرين من آذار/مارس الحالي، تحتفل هيئة البريد الأميركية بالذكرى المئوية للبادرة اليابانية المتمثلة في إهداء 3000 شجرة كرز تحمل براعم أزهار الكرز من اليابان. وبهذه المناسبة، أصدرت طابعين تذكاريين يبينان معًا مشهدًا بانوراميًا خلابًا لهذه الأشجار في أوج تألق أزاهيرها حول ضفتي نهر البوتوماك في واشنطن العاصمة. وكانت أشجار الكرز هدية من رئيس بلدية طوكيو، يوكيو أوزاكي، إلى الرئيس ويليام هوارد تافت قبل مئة عام أي في عام 1912. وحينها قامت السيدة الأميركية الأولى هيلين هارون تافت، والكونتيسة شيندا، قرينة السفير الياباني، بغرس أول شجيرتين على الضفة الشمالية للنهر يوم 27 آذار/مارس من ذلك العام. يبين الطابع (إلى اليسار في الصورة) أشجارًا مزهرة تنحني على فتاتين تلبسان عباءة الكيمونو اليابانية الزاهية الألوان، وعائلة تتنزه؛ فيما يظهر وراءها نصب واشنطن التذكاري (المسلّة). أما في الطابع الثاني، فإن نصب جفرسون التذكاري يشكل خلفية مهيبة يرنو إليها السياح وهم يمتعون أبصارهم تحت ظل روضة ساحرة من الألوان الوردية والقرنفلية الفاتحة. **** نص كلمة السفيرة ديكارلو في مجلس الأمن الدولي خلال المداولات حول أفغانستان بداية النص بعثة الولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة بيان صحفي 20 آذار/مارس 2012 كلمة السفيرة روزماري ديكارلو، نائبة المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأممالمتحدة، خلال مناقشات مجلس الأمن حول أفغانستان في 20 آذار/مارس 2012. إنني أُرحّب بالممثل الخاص كوبيس، وأشكره على ملاحظاته. السيد الممثل الخاص، إننا نقدم لك دعمنا في تنفيذ مهمتك الحافلة بالتحديات. وأشكر أيضاً العاملين في بعثة مساعدة الأممالمتحدةلأفغانستان على العمل الذي يقومون به كل يوم في ظل ظروف شاقة جداً. وأرحب بالسفير تانين وأشكره على الحديث الذي أدلى به مرة أخرى أمام المجلس. السيد الرئيس، لقد حقّقت أفغانستان تقدماً كبيراً، وأود أن أؤكد على دعمنا للقيادة الأفغانية ولسيادة أفغانستان. الولايات المتحدة ملتزمة بمُساندة أفغانستان وبمواصلة الشراكة معها لغاية 2014 وما أبعد من ذلك. سوف أُركزّ اليوم على ناحيتين: التقدم الذي حققته السلطات الأفغانية عند توليها مسؤولية الأمن، والجهود الرامية إلى الحدّ من الآثار المدمرة للمخدرات. لقد شاهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية عدة خطوات هامة. ففي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس كرزاي الجزء الثاني من المناطق التي سوف يبدأ فيها نقل الملف الأمني إلى القيادة الأفغانية. ويشمل هذا الجزء خمس ولايات بأكملها، وعدة مقاطعات ومدن في 13 ولاية أخرى. لقد كانت ولاية بارون المنطقة الأولى من الجزء الثاني التي بدأت فيها عملية نقل الملف الأمني في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقد تبعتها جميع الولايات الأخرى منذ ذلك الحين باستثناء واحدة. والآن، يعيش حوالي نصف سكان أفغانستان في مناطق يتم فيها نقل المسؤولية الأمنية إلى القيادة الأفغانية. وقد استكملت النجاحات الداخلية المتزايدة للحكومة الأفغانية بقيادتها الدبلوماسية خلال عملية إسطنبول حول الأمن والتعاون الإقليمي وفي مؤتمر بون. لقد كان لدى جيران أفغانستان البصيرة اللازمة للإدراك بأن التطور الاقتصادي في المنطقة لن يترسخ إلاّ بعد استتاب الأمن والاستقرار. ففي كل من إسطنبول وبون، تعهدت الدول المجاورة لأفغانستان والمجتمع الدولي الأوسع بتقديم الدعم لعملية أفغانستان التي تقودها وتملكها أفغانستان. وهذا الدعم أمر بالغ الأهمية. منذ ذلك الحين، ساعد الشركاء الإقليميون والدوليون في ترسيخ التقدم في أفغانستان. بعد إسطنبول، لعبت الأممالمتحدة دوراً أساسياً في دعم الجهود الإقليمية بغية تنفيذ الالتزامات والإجراءات اللازمة لبناء الثقة التي تمّ الاتفاق عليها. وفي بون، انضمت 15 منظمة و86 بلداً إلى أفغانستان لإعادة تأكيد التزاماتها المتبادلة، وتعميق وتوسيع شراكتنا التاريخية والعالمية في دعم أفغانستان. سيشكل اجتماع القمة لحلف شمال الأطلسي في شيكاغو، في أيار/مايو، واجتماع وزراء الخارجية في طوكيو، في تموز/يوليو، اجتماعين هامين بدرجة كبيرة لأجل توضيح خطط دعم أفغانستان في المستقبل. ففي قمة منظمة حلف شمال الأطلسي، سوف نُحدّد المرحلة القادمة من التزامنا إزاء أفغانستان. ويشمل هذا، التحوّل إلى دور داعم سنة 2013، ليَسبُق تسلم أفغانستان المسؤولية الأمنية الكاملة سنة 2014. فكما أكّد الرئيس أوباما من جديد الأسبوع الماضي، سوف نعمل على إنجاز هذه المهمة بطريقة مسؤولة. السيد الرئيس، أود أيضاً أن أعيد التركيز على رسالة الرئيس أوباما بأننا نشعر بحزن عميق للأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي في قندهار. لقد كان هذا الحادث مأساوياً ومُروعاً. وقد أعرب وزير الدفاع الأميركي بانيتا عن التزامنا بالوصول إلى الحقائق في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة جميع المسؤولين. السيد الرئيس، فيما يخصّ موضوع المخدرات، إننا نُرحّب بالمناقشات التي جرت في فيينا خلال شباط/فبراير، في الاجتماع الوزاري الثالث لميثاق باريس حول الرقابة على تدفق المواد الأفيونية من أفغانستان. كان هذا أول اجتماع منذ خمس سنوات، وقد جمع الدول ال 57 الشريكة في ميثاق باريس لمناقشة أفضل الطرق لمكافحة الاتجار بالمخدرات من أفغانستان. إن المشكلة التي تواجهنا مُعقدة ومترسّخة – إنها مشكلة تُموّل الإرهاب والعنف، وتحول دون ظهور سبل العيش المشروعة، وتدمر حياة الناس. ومع هذا، نعرف أن المستقبل الأفضل ممكن عن طريق تحرير أفغانستان وجيرانها من لعنة الإدمان على المخدرات والاتكال الاقتصادي على هذه التجارة غير المشروعة. تنفذ الحكومة الأفغانية على الأرض اليوم، في محافظة هلمند، برنامجاً مبتكراً "لمنطقة غذاء" أدى، مع الدعم الدولي، إلى خفض زراعة الخشخاش بنسبة 36 بالمئة منذ 2009. توسّع برنامج الاستئصال الذي ترعاه وزارة مكافحة المخدرات الأفغانية إلى 18 ولاية سنة 2011. واليوم يتولى عدد أكبر من الولايات قيادة جهود مكافحة المخدرات. لقد استثمرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مختلف أرجاء أفغانستان 541 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية لتعزيز سبل العيش البديلة، بما في ذلك التدريب على الزراعة والزراعة التصنيعية، والاعتمادات المالية الزراعية، وتشجيع إنتاج المحاصيل البديلة ذات القيمة العالية. تخدم هذه البرامج ما يزيد عن 300,000 عائلة ريفية في كل سنة. وبينما تبدأ تجارة المخدرات من أفغانستان، فان أسبابها وعواقبها تمتد إلى ما أبعد من حدودها بكثير. وكذلك يجب أن تمتد مسؤوليتنا بعيداً في حل هذه المشكلة. إنها مشكلة عالمية تتطلب استجابة مشتركة. السيد الرئيس، الأمن والمخدرات ليسا سوى عقبتين من العقبات التي تواجهها أفغانستان في عملية بناء اقتصاد قوي، وفي ضمان صحة وسلامة مواطنيها، وتأكيد السيطرة السيادية الكاملة على مصيرها. تلعب الأممالمتحدة دوراً أساسياً في دعم الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني في معالجة التحديات التي تواجهها أفغانستان في قيام أفغانستان آمنة، ومستقرة، ومزدهرة. ولهذا السبب، تدعم الولايات المتحدة تمديد مهمة بعثة مساعدة الأممالمتحدةلأفغانستان لمدة اثنتي عشر شهراً إضافياً. وسوف يستمر الدور الذي تلعبه هذه البعثة في التطور خلال هذه الفترة الزمنية الانتقالية، لكن ليس هناك من شك حول أهمية مواصلة هذه المساهمة. فابتداء من استخدام مساعيها الحميدة لتعزيز التعاون الإقليمي وعملها كرئيس مُشارك لمجلس التنسيق والرصد المشترك إلى المساعدات الإنسانية وعملها مع اللاجئين ومع الأشخاص المهجرين في الداخل، أظهرت الأممالمتحدة، دون أي شك، التزامها إزاء شعب أفغانستان. اننا نُثني على هذه المنظمة لرؤيتها ومثابرتها. ونشكر أيضاً الوفد الألماني لقيادته خلال التفاوض حول المهمة. لقد أصبح الأفغان يتولّون المسؤولية عن أمنهم الخاص، ويسعون إلى تحقيق المصالحة، ويخططون من أجل مستقبل اقتصادي مستقر. وبينما يقومون بذلك، فإن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانبهم. شكراً لك، السيد الرئيس. نهاية النص **** السفيرة رايس في جلسة استماع لمجلس النواب حول ميزانية الأممالمتحدة بداية النص بعثة الولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة بيان صحفي من بعثة الولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة 20 آذار/مارس 2012 (كما أعدَّ للإلقاء) شهادة السفيرة سوزان إي. رايس، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأممالمتحدة، أمام اللجنة الفرعية لمجلس النواب حول اعتمادات وزارة الخارجية للعمليات الخارجية والبرامج المرتبطة بها، 20 آذار/مارس 2012. رئيسة اللجنة غرانغر، النائب لوي، أعضاء اللجنة، أشكركم لدعوتكم لي للإدلاء بشهادتي اليوم. وأعرب عن امتناني العميق لقيادتكم ودعمكم المستمر لجهودنا في الأممالمتحدة، ولا سيما في هذا الوقت من التقشف المالي. نيابة عن الحكومة، يسرني أن أعيد التأكيد على طلب التمويل للسنة المالية 2013 لثلاثة حسابات رئيسية: 1,57 بليون دولار للمساهمات في المنظمات الدولية، و2,1 بليون دولار للمساهمات في نشاطات حفظ السلام الدولية (CIPA)، و327,3 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية. يشمل هذا الطلب تمويل إلتزاماتنا للمنظمات الدولية التي تشارك الولايات المتحدة في عضويتها، فضلاً عن مساهماتنا الطوعية لتمويل مختلف برامج الأممالمتحدة. نظراً للبيئة المالية السائدة، فإن طلبات التمويل من الميزانية هذا العام لتغطية المساهمات الطوعية إلى وكالات رئيسية في الأممالمتحدة تبقى ثابتة إلى حد كبير، وفي معظم الحالات انخفضت قيمتها مقارنة مع الطلبات المقدمة في العام الماضي. وبصورة إجمالية، انخفض طلبنا للسنة المالية 2013 لحساب مساهماتنا في المنظمات والبرامج الدولية بنسبة 6 بالمئة مقارنة مع طلبات السنة المالية 2012. اسمحوا لي أن أبدأ بالتشديد على أهمية الأممالمتحدة في تعزيز المصالح الأميركية ولمحافظة على القيم العالمية التي نعتز بها. بدأ العالم في التقلص. فالمشاكل في أجزاء نائية من العالم يمكنها أن تهدد، وهي تهدد فعلاً، مصالحنا الأمنية في الخارج وتؤثر في نهاية المطاف علينا هنا في الوطن. انتشار الأسلحة النووية، والإرهاب، وتهريب المخدرات، وتدفق اللاجئين، والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والكوارث الطبيعية التي من صنع الإنسان، والأمراض المعدية، والفقر المدقع، والمعاناة، والتدهور البيئي – جميعها مشاكل لا تستطيع أية دولة واحدة، مهما كانت قوية، أن تعالجها بمفردها. وعلى وجه الخصوص في الأوقات الاقتصادية الصعبة، هذه هي أعباء لا يتعين على الولايات المتحدة أن تتحملها لوحدها. وكما شهد بذلك ولمدة طويلة قادتنا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، فإن الأممالمتحدة الفعالة والقوية هي أفضل الوسائل المتوفرة لنا لمعالجة العديد من المشاكل في العالم. تقوم الأممالمتحدة بدور لا يمكن الاستغناء عنه في بناء التحالفات الدولية، وتعزيز المشاركة في الأعباء العالمية لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين. لا تمثل الأممالمتحدة المجموع الكلي لإستراتيجيتنا، إنما هي جزء أساسي منها. وكما صرح الرئيس أوباما، "هذه هي الطريقة التي يجب ان يتبعها المجتمع الدولي في عمله –عدد أكبر من الدول، والولايات المتحدة هناك في وسطه، ولكنها ليست لوحدها – الجميع يتقدمون للعمل، ويتحملون مسؤولياتهم، ويشاركون في تكاليف دعم السلام و الأمن. هذا ما تعنيه الأممالمتحدة". وكما أعلن الرئيس السابق ريغان، "إننا مصممون على أن الأممالمتحدة سوف تنجح وتخدم قضية السلام للإنسانية." والآن، لا زالت الأممالمتحدة بعيدة عن الكمال، ولكن عندما تتعثر، غالباً ما يكون السبب تعثر أعضائها – لأن القوى العظمى تمنع الإجراءات الحاسمة في مجلس الأمن أو لأن المفسدين يتباهون في خطابهم في الجمعية العامة. وكما كان يحب أحد أسلافي الراحل ريتشارد هولبروك أن يقول، "إن إلقاء اللوم على الأممالمتحدة عندما تسير الأمور بشكل خاطئ يشبه إلقاء اللوم على حديقة ماديسون سكوير عندما يلعب فريق نيكس بشكل سيء." ورداً على الفظائع الجارية في سوريا، اضطلعت الولايات المتحدة مع شركائنا في نشاطات دبلوماسية مكثفة في الأممالمتحدة من أجل الحصول على دعم عالمي علني للوقف الفوري لأعمال العنف، والتوصل إلى حل سلمي من خلال التفاوض، وتأمين عملية انتقال ديمقراطية مسؤولة. وبينما لجأت روسيا والصين إلى حق النقض (الفيتو) مرتين ضد قرار مجلس الأمن، فقد أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس حقوق الإنسان العالمي بصورة متكررة المجازر التي يرتكبها نظام الأسد ضد شعبه، وأيّدت اقتراحاً تقدمت به جامعة الدول العربية لمرحلة انتقالية للحكم. وقد كلف مجلس حقوق الإنسان لجنة تحقيق أجرت تحقيقات شاملة وموثقة لانتهاكات حقوق الإنسان على يد نظام الأسد. وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكبار المسؤولين في الأممالمتحدة بشدة الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري، ودعوا إلى وضع حد نهائي لأعمال العنف. كما عيّنت الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية بصورة مشتركة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مبعوثاً خاصاً لهما إلى سوريا. وقد نسقت الأممالمتحدة تقديم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية إلى المجتمعات الأهلية السورية المتضررة، وقدمت الدعم إلى الآلاف من اللاجئين السوريين والسكان المعرضين للأخطار داخل سوريا الذين يعانون من الانتهاكات المنهجية للنظام، على الرغم من أن الحاجة تبقى كبيرة. يستمر النظام في نكث تعهده بتنفيذ خطة عمل جامعة الدول العربية التي تمت الموافقة عليها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر. ورفض النظام الجهود التي تبذلها الدول العربية المجاورة للتوسط في حل سياسي سلمي. ويواصل النظام تنفيذ حملة وحشية ضد المدنيين الأبرياء، وهناك مزاعم ذات مصداقية بأن النظام ارتكب جرائم ضد الإنسانية. تدعم الولايات المتحدة بالكامل مطالب الشعب السوري ببقاء سوريا موحدة تحت قيادة حكومة ديمقراطية، وتمثيلية، وشاملة تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ونحن ندعم بالكامل المبادرات غير المسبوقة لجامعة الدول العربية لإنهاء هذه الأزمة بصورة سلمية. ومن أجل تقديم المعونات التي تساهم في إنقاذ الأرواح إلى المدنيين السوريين المحتاجين، أعلنا عن تقديم مساهمة أولية بقيمة 12 مليون دولار لرفع نطاق الجهود الإنسانية. ومن أجل تعميق عزلة نظام الأسد، فرضنا عقوبات وعملنا مع آخرين كي يحذو حذونا، مثل فرض الحظر على سفر كبار المسؤولين في النظام، وتجميد أصولهم، ومقاطعة شراء النفط السوري، وإمكانية إغلاق السفارات والقنصليات. وشجعنا الانتقال الديمقراطي من خلال دعم مجموعات وأفراد المعارضة داخل وخارج سورية وتحفيزهم على جمع صفوفهم معاً حول رؤية مشتركة لمستقبل البلاد حيث تكون حقوق كل مواطن محترمة ومصانة. قادت الولايات المتحدة في سوريا، كما في أماكن أخرى، الجهود المبذولة لتعزيز العمل المبدئي في الأممالمتحدة من خلال اعتماد الدبلوماسية المثابرة مع حلفائنا التقليديين، وشركائنا الإقليميين، والقوى الدولية الناشئة. وفي الواقع، شكّلت هذه السمة المميَّزة لعمل حكومة أوباما في الأممالمتحدة. فنحن نعمل باجتهاد كبير لبناء وتأمين استدامة التحالفات المطلوبة لتعزيز مصالحنا وقيمنا. وكذلك نلبي التزاماتنا، كي تصبح سواعدنا أقوى بكثير عندما نطالب الآخرين القيام بنفس العمل الذي نقوم به. أما استثماراتنا في الأممالمتحدة فقد ساهمت في تعزيز المصالح الأميركية وجعل الشعب الأميركي أكثر أمناً وأماناً. وفي ليبيا، قامت الولايات المتحدة مع حلفائها بالعمل من خلال الأممالمتحدة لمنع القذافي من ارتكاب مجازر ضد شعبه. والآن لا زالت الأممالمتحدة تشارك على المدى الطويل في مساعدة الشعب الليبي كي ينجز عملية الانتقال الصعبة إلى الديمقراطية بعد زوال الحكم الدكتاتوري الوحشي. وبهدف وقف تنفيذ برامج الأسلحة النووية غير المشروعة، تولت الولايات المتحدة القيادة في مجلس الأمن لفرض أقسى العقوبات على الإطلاق على إيران وكوريا الشمالية. وكانت النتيجة قيام عدد كبير من الدول أيضاً بفرض عقوبات ثنائية إضافية على إيران، وأصبح نظام الحكم فيها أكثر عزلة من أي وقت مضى حيث يواجه قادته عقوبات قاسية تشل قدراتهم. وكما أوضح الرئيس مراراً، سوف نمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وسوف يشتد الضغط عليها طالما استمرت في ال?╩خلّف عن تلبية واجباتها الدولية. وفي العراق وأفغانستان، تقدم الأممالمتحدة مساعدة حيوية لتحقيق عملية الانتقال السياسية، علاوة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتدعم بذلك العودة المسؤولة لأفراد قواتنا العسكرية إلى الوطن. وفي أعقاب عقود طويلة من الحرب الوحشية، قامت الأممالمتحدة بدور حاسم في دعم إنشاء دولة جنوب السودان المستقلة حديثاً. ولا زالت هناك تحديات كبيرة أمامنا بشأن دارفور وأبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان، ولذا سوف تواصل الولايات المتحدة جهودها في دعم السودان وجنوب السودان للعيش جنباً إلى جنب بسلام. لقد وقفت الأممالمتحدة في ساحل العاج بثبات لمنع رجل قوي من سرقة نتائج الانتخابات وضمنت تسلّم الرئيس المنتخب ديمقراطياً مقاليد الحكم، وبذلك منعت استئناف الحرب الأهلية. وكان وجود الأممالمتحدة ضرورياً في هايتي لمساعدة هذه البلاد على التعافي وإعادة البناء عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تلك البلاد قبل عامين – وهي مأساة أودت بحياة الآلاف من الناس، من ضمنهم مئة واثنان من موظفي الأممالمتحدة. عملت الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الأممالمتحدة لمساعدة حكومة هايتي على ضمان الأمن وإيصال المعونات الإنسانية. ولاحقاً تمكن عشرات الآلاف من عناصر القوات العسكرية الأميركية من الانسحاب من هايتي في غضون بضعة أشهر بعد إعادة التشكيل السريع لقوات حفظ السلام الدولية. وخلال اجتماعات الجمعية العامة في العام الماضي، استطعنا الحصول على أكبر فارق في الأصوات على الإطلاق لإصدار إدانات ضد إيران وكوريا الشمالية – وكذلك ضد سوريا، للمرة الأولى على الإطلاق – بسبب انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان. كما عملت الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان لاتخاذ قرارات لا سابق لها بشأن حرية التعبير، وحرية التجمع، والتمييز ضد النساء، والتسامح الديني، والتحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، والسودان، وكوريا الشمالية، وليبيا، وإيران. ولقد تولينا قيادة الكفاح في سبيل حقوق المرأة، وشكّلنا ائتلافاً واسعاً من أجل إنشاء منظمة نساء الأممالمتحدة، وهي هيئة مجددة حلت محل المكاتب المتعدد حول المرأة في الأممالمتحدة، ونعمل حالياً لتمكين قدرات المرأة في العالم. كما ندعم العمل الحيوي الذي يقوم به الممثل الخاص لمعالجة مسألة العنف الجنسي خلال النزاعات والحروب. واتخذنا موقعاً قيادياً في التقدم المهم الذي تحقق عبر مجمل نظام الأممالمتحدة لتعزيز الحقوق الشاملة للمثليات، والمثليين، والثنائيي الجنس، والمتحولين جنسياً والمتشبهين بالجنس الآخر. وشمل ذلك تحقيق انتصارات بارزة في الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان، وناصرنا هذه الأعمال نيابة عن منظمات غير حكومية تهتم بالمثليين. ليست هذه سوى أمثلة قليلة عن كيفية قيام الولايات المتحدة بدور قيادي في الأممالمتحدة وبذلك تقدم للشعب الأميركي مكاسب ملموسة. لكن على الرغم من التقدم المهم، لا زال هناك الكثير الذي يتعيّن القيام به. فإصلاح الأممالمتحدة ليس ترفاً، بل هو ضرورة. ولهذا السبب نناصر دون كلل مبادئ زيادة الانضباط في الميزانية، وإجراء إصلاحات إدارية وتنظيمية شاملة كي نجعل الأممالمتحدة أكثر فعالية وكفاءة من حيث الكلفة. وفي كانون الأول/ديسمبر، ترأسنا جهداً ناجحاً لخفض الميزانية العادية للأمم المتحدة بنسبة خمسة بالمئة، ويمثّل هذا التخفيض الأول الحاصل منذ 14 عاماً، والتخفيض الثاني والوحيد خلال السنوات الخمسين الماضية. وبالإضافة إلى ذلك، من خلال الإغلاق المسؤول لبعثات حفظ السلام وممارسة الانضباط عند إنشاء بعثات مماثلة جديدة، عملنا خلال السنوات الأخيرة على احتواء النمو في ميزانية حفظ السلام للأمم المتحدة التي ارتفعت من 2,6 بليون دولار إلى 7,8 بليون دولار بين عام 2000 وعام 2009. ونجحت حكومة أوباما في الإبقاء على مستويات نفقات بعثات حفظ السلام ثابتة فعلياً خلال السنوات الثلاث الماضية. كما شجعنا التقليل من اعتماد الورق في الأممالمتحدة، ما أدى إلى تخفيض الصفحات المطبوعة في نيويورك بنسبة 65 بالمئة على مدى العامين الماضيين، وبذلك وفّرنا سنوياً كدسة من الورق تزيد عن ارتفاع مبنى الأممالمتحدة بخمسين مرة تقريباً. ومن أجل التعامل الأفضل مع الهدر والتبذير وإساءة الاستعمال، عملنا على تخفيض عدد الوظائف الشاغرة في مكتب المفتش العام للأمم المتحدة بمقدار النصف كي يتمكن من العمل كمراقب قوي، مستقل وفعال. وعلى مدى العقد الماضي، ناصرت الولايات المتحدة تعزيز الشفافية عبر كامل نظام الأممالمتحدة. وفي العام الماضي، نجحنا في الحصول على تعهد من رؤساء جميع صناديق وبرامج الأممالمتحدة التي يوجد مقرها في نيويورك، للكشف علناً عبر الانترنت عن جميع تقارير التدقيق المالي الداخلي، بدءاً من هذه السنة. وكذلك قدنا الجهود في الجمعية العامة لاعتماد إصلاحات واسعة النطاق لعمليات حفظ السلام – بما في ذلك إستراتيجية جديدة للدعم الميداني - أدت حتى الآن إلى توفير أوّلي بمبلغ 62 مليون دولار حتى هذا التاريخ، وسوف تُحسن كثيراً من أداء 15 عملية لحفظ السلام في العالم توظف حوالي 120 ألف عسكري وشرطي ومدني في قوات حفظ السلام. تستند أجندتنا لإصلاح الأممالمتحدة إلى أربعة أركان أساسية هي: أولاً، الاقتصاد: أمم متحدة أصغر حجماً تعمل أكثر بكلفة أقل. إننا نعمل جاهدين على تقليص البيروقراطية، وإضفاء بعض عقلانية القطاع الخاص على عمل الأممالمتحدة، ورفع مستوى تكنولوجيا المعلومات في الأممالمتحدة. ثانياً، المحاسبة: أمم متحدة أكثر نظافة تمتلك آليات مراقبة نشطة، وتفرض العمل الأخلاقي، وتؤمن الحماية للمخبرين عن المخالفات، وتزيد من الشفافية. ثالثاً، النزاهة: أمم متحدة أكثر مصداقية تلبي المبادئ والقيم التي تأسست عليها، ولا تتسامح مع أفراد أو دول تجلب العار لهذه المؤسسة. رابعاً، الامتياز: الإصرار على تقديم نتائج حقيقية والتمسك بأعلى المعايير، بما في ذلك نظام لإدارة الموارد البشرية يستند إلى الجدارة ويكافئ الأداء، مع القدرة على الاستجابة في الوقت الحقيقي للأزمات الناشئة ودمج برامج الأممالمتحدة المتباينة، واعتماد ثقافة التقييم لتحقيق الفعالية. إن لدينا في الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، شريكاً جيداً؛ ولقد تولّى موقعاً قيادياً في هذه المسائل، ونتطلع قُدماً إلى العمل معه ومع فريقه خلال الأشهر والسنوات القادمة. هناك العديد من التحديات الماثلة أمامنا - المفاوضات القادمة حول معدلات تقييم أداء الدول الأعضاء، وسياسة الانقسام ضمن الجمعية العامة، والبيروقراطية المترسخة التي تقاوم التغيير – ولكن من خلال الصبر والالتزام الحازم، سوف نستمر في النجاح. وهذا ما يقودني إلى أولوية أخرى هامة: ضمان أن تكون شرعية إسرائيل غير قابلة للجدل، وأن أمنها لن يكون أبداً موضع شك. في كل يوم، نقف مع إسرائيل ونقاوم الجهود العدائية للطعن في شرعية إسرائيل وأمنها في الأممالمتحدة. ونبقى متيقظين لمحاولات الفلسطينيين الأحادية للحصول على عضوية الأممالمتحدة. لن تتردد الولايات المتحدة أبداً عند الضرورة في استخدام حق الفيتو الذي تملكه. ولكن، نظراً للجهود التي بذلناها، أصبح الفلسطينيون يدركون بوضوح أنهم لن يتمكنوا من حشد الأصوات الكافية لكسب دعم مجلس الأمن الدولي، وبذلك يدفعون الولايات المتحدة إلى استعمال حق الفيتو. ليس هناك من طريق مختصر لكسب وضع الدولة. ولا يمكن حل القضايا الصعبة إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين. ولقد كنا ثابتين وواضحين للغاية بالنسبة لهذا الأمر. عندما طُرح قرار حول المستوطنات للتصويت أمام مجلس الأمن، وكان ممكناً لهذا القرار أن يقوض قضية السلام، عارضناه باستعمال حق الفيتو. وبصورة مماثلة، عند نشر تقرير غولدستون المعيب للغاية، أصرينا على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وأصرّينا على أن المؤسسات الديمقراطية في إسرائيل يمكنها التحقيق بمصداقية حول أية انتهاكات محتملة. رفضنا حضور اجتماعات في عام 2009 وعام 2011 تتعلق بمؤتمر دربان المنعقد في عام 2001، الذي استهدف إسرائيل بصورة غير منصفة. ونكافح دائماً ضد القرارات المناهضة لإسرائيل في الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان واليونسكو وغيرها من هيئات الأممالمتحدة. كما نكافح أيضاً في سبيل تأمين المشاركة الكاملة والمتساوية لإسرائيل في جميع هيئات الأممالمتحدة. لقد ناصرنا محاولة إسرائيل الناجحة لدخول عضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في العام الماضي، وعندما احتلت إسرائيل مقعدها في الشهر الماضي، أشاد نائب السفير الإسرائيلي بهذا الحدث ووصفه بأنه يشكل "معلماً في تاريخ إندماج إسرائيل في الأجندة العالمية للأمم المتحدة." لقد نجحنا في شمل إسرائيل ضمن مجموعات تفاوض أساسية في نيويورك وفي جنيف، ونضغط من أجل تأمين المشاركة لإسرائيل حيث كانت مستثناة في السابق. وفي مجلس حقوق الإنسان في جنيف، فإن التركيز غير المتناسب والمنحاز ضد إسرائيل يقوض مصداقية وفعالية المجلس، ونعارض باس??مرار البند الدائم في الأجندة المركز على إسرائيل. وكما قال الرئيس أوباما "، يجب أن يكون واضحاً للجميع أن الجهود للنيل من شرعية إسرائيل سوف تقابل باستمرار بمعارضة لا تتزعزع من جانب الولايات المتحدة." سيدتي الرئيسة، أعضاء اللجنة، اسمحوا لي أن ألفت انتباهكم إلى مسألة واحدة محددة ذات أهمية كبيرة – ألا وهي القيود التشريعية الأميركية القائمة منذ زمن طويل حول تسديد اشتراكاتنا المفروضة إلى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة التي قَبلت بفلسطين كدولة عضو فيها. إن مشاركتنا في هذه المنظمات تخدم مجموعة واسعة من المصالح الأميركية الهامة، مثل تعزيز حقوق الإنسان، والديمقراطية، ومنع انتشار الأسلحة النووية، والصحة العالمية، والاتصالات الدولية، وحقوق الملكية الفكرية، والأسواق الحرة. لكن حجب التمويل الأميركي لا يضر سوى مصالح الولايات المتحدة. تمد منظمة الصحة العالمية يد العون الى البلدان لمعالجة المشاكل الصحية الحرجة وتساعد على حماية الأميركيين من الأمراض المعدية، مثل أنفلونزا H1N1 وانفلونزا الطيور. وقد أدت برامج منظمة الصحة العالمية الى القضاء على مرض الجدري، مما يوفر مليين الدولارات على أميركا من خلال إزالة الحاجة إلى اللقاحات، ونعمل من أجل القضاء على شلل الأطفال، والكزاز الوليدي، والجذام، وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها. أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتحمي الأميركيين من مخاطر الانتشار النووي من خلال عمليات التحقّق الضرورية لضمان عدم تحويل البرامج النووية السلمية إلى أغراض الأسلحة النووية. قام مفتشوا الوكالة الدولية بدور فعال في كشف النقاب عن النشاطات غير المشروعة التي تقوم بها إيران وكوريا الشمالية. وتدعم المنظمة العالمية للملكية الفكرية النمو الاقتصادي الأميركي من خلال حماية براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر، وتوفر منتدى لشركات الأعمال الأميركية لرفع الشكاوى حول انتهاك حقوق الملكية الفكرية. وفي العام الماضي، رفعت الشركات الأميركية، مثل آبل وكوستكو وفيسبوك، دعاوى أمام المنظمة العالمية للملكية الفكرية. يتعارض القانون الأميركي الحالي مع مصالح الأمن القومي الأميركي لأنه يُمكّن الفلسطينيين من أن يقرروا ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة الاستمرار في تقديم التمويل أو القيادة الفعالة لوكالات الأممالمتحدة المتخصصة الرئيسية التي تساعد على حماية الأميركيين. إن قطع التمويل عن وكالات مثل منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الملكية الفكرية، سيوجه ضربة قاسية للجهود التي نبذلها في مجال الصحة العالمية ومنع انتشار الأسلحة النووية وحماية مصالح الشركات الأميركية. أما في حالة اليونسكو، وبسبب الأعمال غير المسؤولة للفلسطينيين، فقد حجبنا تمويلنا عن العمل القيِّم الذي يدعم المصالح الأميركية الأساسية. تتضمن مساهمات اليونسكو الترويج لحرية الصحافة وحرية التعبير، وتوفير التدريب لمحو الأمية، ودعم أنظمة الإنذار المبكر بحصول أمواج التسونامي. وكانت الولايات المتحدة داعمة ومساهمة مالية رائدة في البرنامج التعليمي القيِّم الذي تنفذه اليونسكو حول المحرقة النازية، وجاءت في المرتبة الثانية بعد إسرائيل. كما أيدنا جهود اليونسكو لتمكين النساء والفتيات من خلال التعليم. وكما قالت السيدة الأولى السابقة لورا بوش، السفيرة الفخرية لمنظمة اليونسكو لمبادرة عقد محو الأمية للأمم المتحدة، إن "تحقيق هدف محو الأمية في العالم يتطلب مشاركة عالمية. ويحتاج إلى قيادة عالمية متواصلة على جميع المستويات – بدءاً من المنظمات الدولية، مثل اليونسكو، وصولاً إلى القيادات السياسية في كل دولة". إننا نؤمن بأن عضويتنا ومشاركتنا في اليونسكو يشكلان أمرين مهمين يستحقان الدعم. لذلك، فإن الطلب الذي تقدمت به الحكومة للحصول على تمويل من الميزانية يتضمن تمويل المساهمة الأميركية إلى اليونسكو مع بيان نوايا للعمل سوية مع الكونغرس لإيجاد حل من شأنه أن يمنح الحكومة السلطة للتخلي عن القيود المفروضة على تسديد المساهمات المالية عندما يصب ذلك بكل وضوح في مصلحتنا القومية. كما أبقى قلقة بشأن تشريعات معلقة من شأنها أن تغير المساهمات إلى الأممالمتحدة من التمويل المفروض إلى التمويل الطوعي. ان التعامل مع تعهداتنا وكذلك التزاماتنا بموجب معاهدات الأممالمتحدة على أساس اختيار ما نشاء منها، من شأنه دعوة الآخرين إلى فعل الشيء نفسه، وبالتعبير البسيط، تجعلنا ندفع في نهاية الأمر قسطاً أكبر من الفاتورة. وعلى نحو مماثل، نعارض التشريعات التي من شأنها أن تربط بين الجهود المبذولة لإصلاح الأممالمتحدة وحجب المستحقات. ولقد أعطى هذا النهج، تاريخياً، نتائج عكسية من خلال السماح لمعارضي الإصلاح بإضعاف قدرتنا على الغلبة في المفاوضات. وأود أيضا أن أطلب بكل احترام من اللجنة أن تمنح السلطة المقترحة لتسديد المستحقات المتوجبة علينا الى قوات حفظ السلام بالنسبة الحالية البالغة 27,14 بالمئة. وكما تعلمنا في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، عندما كانت الولايات المتحدة لا تستطيع تسديد المتوجبات علينا، فإننا نقوض بذلك موقعنا القيادي في الأممالمتحدة، ولا سيما حول إصلاح الأممالمتحدة. في عام 2009، عملت حكومة أوباما مع الكونغرس لتسديد الملايين من المتأخرات التي تراكمت بين عامي 2005 و 2008. وقد ساعدنا تسديد متوجباتنا المتأخرة بالكامل في تحقيق بعض أهم إنجازات إصلاح الأممالمتحدة بالنسبة لدافعي الضرائب الأميركيين منذ ما يزيد عن عقد من الزمن. أما التخلف عن تسديد المساهمات المفروضة علينا فإنه يقوض مصداقيتنا ونفوذنا. إننا نبعد عنا أقرب حلفائنا وشركائنا عندما لا نتابع تطبيق السياسات التي ندافع عنها سوية في مجلس الأمن، حول الأولويات مثل إيران والعراق وأفغانستان وبورما وليبيا وهايتي والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. إن تجاهل التزاماتنا يضعنا في موقف ضعيف، وليس في موقف قوة، عندما يتعلق الأمر بمناصرة الإصلاحات وتحقيق النتائج الملموسة التي تجعل أميركا أكثر أمناً وقوة. أما تسديد المساهمات المتوجبة علينا فقد كانت تشكل سياسة ثابتة للحكومات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء. وبالطبع، فإن دفع فواتيرنا الكاملة في الوقت المحدد لا يعني إعطاء الأممالمتحدة تفويضاً مجانياً. بل على العكس، إنه يتيح لنا السعي إلى الاصلاح بقوة أكبر وبنجاح أكثر. اختتم بالقول إن الولايات المتحدة تقف في طليعة الدول التي تضمن أن الأممالمتحدة ترقى إلى مبادئ تأسيسها، وتصون الأمن الدولي، وتقدم مساعدات لأولئك الذين في أشد الحاجة إليها. نحن نقدر الجهود التي تبذلها اللجنة منذ فترة طويلة للمساعدة على الوفاء بالتزاماتنا عبر كامل نظام الأممالمتحدة، لا سيما في وقت يجري فيه شد الحزام المالي. وكان الدعم الفعال والكامل لهذه اللجنة ضرورياً لجهودنا ويبقى كذلك. انه لشرف لي أن أمثل الولايات المتحدة في الأممالمتحدة. وأنا أشكر إتاحتكم الفرصة لي للعمل مع زملاء رائعين في بعثة الولايات المتحدة، ومع الأممالمتحدة، ومع السلك الدبلوماسي الأوسع، ومع أعضاء الكونغرس الذين يشاركوننا هذا الالتزام العميق في حماية الأبرياء، والسعي لتحقيق السلام، والدفاع عن حقوق الإنسان العالمية. نهاية النص **** كلينتون حول انخفاض مشتريات النفط الإيراني بداية النص وزارة الخارجية الأميركية مكتب المتحدث الرسمي 20 آذار/مارس 2012 بيان وزيرة الخارجية الأميركية حول الانخفاض الكبير في مشتريات النفط الإيراني الخام يسعدني أن أعلن أن مجموعة أولية من أحد عشر بلداً قد خفّضت بصورة كبيرة كمية مشترياتها من النفط الإيراني الخام – وهي بلجيكا، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، وبولندا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة. ونتيجة لذلك، سوف أقوم بإبلاغ الكونغرس أن العقوبات المعمول بها بموجب الفصل رقم 1245 من قانون الإجراءات المسموح بها من أجل الدفاع القومي للعام 2012 (NDAA) لن تكون قابلة للتطبيق على المؤسسات المالية القائمة في هذه البلدان، لمدة 180 يوماً قابلة للتجديد. لم تكن القرارات التي اتخذتها هذه البلدان سهلة. فقد كان عليها إعادة تقييم احتياجاتها من الطاقة في وقت حرج جدًا للاقتصاد العالمي وبدأت بسرعة التفتيش عن بدائل للنفط الإيراني، الذي كان تعتمد عليه العديد من هذه البلدان لتلبية احتياجاتها من الطاقة. إن الحظر المفروض من جانب بلدان الاتحاد الأوروبي على جميع المشتريات الجديدة للنفط الإيراني الخام ابتداء من 23 كانون الثاني/يناير، والخروج على مراحل من العقود القائمة ابتداء من الأول من تموز/يوليو، يظهر تضامن هذه البلدان والتزامها في اعتبار إيران مسؤولة عن عدم احترام التزاماتها الدولية. وكانت أيضاً التخفيضات الكبيرة التي أجرتها اليابان على مشترياتها من النفط الخام جديرة بالملاحظة بنوع خاص نظرًا للتحديات الكبيرة جدًا بالنسبة للطاقة والتحديات الأخرى التي واجهتها خلال السنة الماضية. إننا نُثني على هذه البلدان على ما اتخذته من إجراءات، ونَحثّ البلدان الأخرى التي تستورد النفط الإيراني الخام على أن تحذو حذوها. بعد مرور شهرين فقط على صدور الإجراءات المسموح بها من أجل الدفاع القومي للعام 2012، أحرزنا تقدماً في تقليص أسواق تصدير النفط الإيراني، وعزل مصرفها المركزي عن النظام المالي العالمي. تتولى الولايات المتحدة قيادة تحالف دولي من الشركاء لم يسبق له نظير عرّض النظام الإيراني لضغط كبير من أجل تغيير مساره. فالدبلوماسية المقترنة بضغط قوي يمكنها أن تصل إلى الحلول التي ننشدها على المدى الطويل، وسوف نواصل العمل مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على إيران لكي تفي بالتزاماتها الدولية. نهاية النص **** أميليا إيرهارت- أسطورة في الطيران الأميركي (http://photos.america.gov/galleries/amgov/9114/amelia_earhart_ar/) مقدمة: http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP070711034739ab-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP070711034739ab-300.jpg ) التعليق البديل: صورة لأميليا إيرهارت (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) حياة ملهمة ... وسرٌ آسر حياتها جعلتها نجمة من المشاهير. واختفاؤها جعلها أسطورة من الأساطير. في وقت كانت فيه معظم الشابات المهذبات لا يطمحن إلى شيء أكثر من أن يتزوجن زيجة سعيدة، تطوعت أميليا إيرهارت للعمل في مجال الصحة خلال تفشي وباء الإنفلونزا عام 1918، وعملت كأخصائية اجتماعية تقوم بمساعدة الأسر المهاجرة في بوسطن، واشتغلت بالتدريس في إحدى الجامعات الكبرى، وكانت هي مصمّمة خط الملابس الخاص بها. كما أصبحت أيضًا واحدة من أكثر الطيارين شهرة في العالم في وقت كان فيه عدد قليل من النساء يستطعن قيادة سيارة. 1- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP280719046-300.jpg التعليق البديل: أميليا (تحمل زهورًا) تتوسط ويلمر شتولتز ولويس غوردون (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) شهدت إيرهارت أول معرض للطيران في عام 1918، ولكنها لم تقم برحلتها الأولى حتى عام 1920. وبعد عامين - بعد قيامها بالطيران المنفرد في عام 1921 وشراء طائرتها الأولى في عام 1922 – سجلت رقمًا قياسيًا للمرأة بتحليقها على ارتفاع 14 ألف قدم (حوالي 4267 مترا). وقد أكسبتها شهرتها المتزايدة دعوة للطيران مع الطياريْن ويلمر شتولتز ولويس غوردون في رحلة عبر المحيط الأطلسي من كندا إلى بريطانيا العظمى في الطائرة ذات المحركات الثلاثة من طراز فوكر إف 7 فريندشب في حزيران/يونيو 1928. كما جلبت تلك الرحلة انتباهًا دوليًا نحوها، ومنحتها فرصة لكسب عيشها في مجال الطيران. 2- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP310606029-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP310606029-300.jpg ) التعليق البديل: إيرهارت تدخل قمرة الطائرة المروحية أوتوجيرو (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) واصلت إيرهارت رحلاتها التي سجلت أرقامًا قياسية، فأرست بذلك معدلات قياسية جديدة للسرعة بالنسبة للنساء في عام 1929، ومرة أخرى في عام 1930. وفي عام 1931، قامت بتجريب قيادة طائرة جديدة من أحدث ما أنتجته هندسة الطيران في ذاك الوقت، وهي الطائرة المروحية أوتوجيرو. وكانت هذه الطائرة ذاتية الدفع تقلع وتهبط مثل الطائرات التقليدية تمامًا لكنها كانت تدعم نفسها أثناء الطيران أساسًا من خلال ريشات مروحة أفقية تتناوب الدوران غير مدعومة بقوة كهربائية. وعلى الرغم من وقوع بعض الحوادث التي حظيت بتغطية إعلامية – أو "انهيارات" على حد وصفها - فإن إيرهارت سجلت عدة أرقام قياسية مع الطائرة المروحية أوتوجيرو بما في ذلك التحليق على ارتفاع قياسي في عام 1931. 3- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP320713091-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP320713091-300.jpg ) التعليق البديل: جمع من الناس يحيط بطائرة صغيرة (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) في شهر تموز/يوليو من عام 1932، سجلت إيرهارت رقمًا قياسيًا جديدًا للسرعة بالنسبة للنساء في الرحلات عابرة القارات، الأمر الذي دفع حشود المعجبين للاندفاع نحو طائرتها بمجرد أن هبطت. كان ذلك العام هو عام سجلت فيه إيرهارت أرقاما قياسية عديدة، فقد أصبحت أول امرأة (وثاني شخص) يطير منفردًا ودون توقف عبر المحيط الأطلسي، وأصبحت أول شخص يقوم بعبور المحيط الأطلسي مرتين جوًا، كما أصبحت أول امرأة تطير منفردة ودون توقف في جميع أنحاء الولايات المتحدة. 4- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_3/03162012_AP02011603033_jpg_300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_3/03162012_AP02011603033_jpg_300.jpg ) التعليق البديل: إيرهارت برفقة الرئيس هوفر في البيت الأبيض (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) نظرا لأن إيرهارت كانت أول امرأة تطير منفردة دون توقف عبر المحيط الأطلسي، فقد صارت محط إعجاب الناس وممن تقرع لهم الأمة الأنخاب. حصلت على الميدالية الذهبية للجمعية الجغرافية الوطنية من الرئيس هربرت هوفر، كما حصلت على وسام الصليب الطائر المتميز من الكونغرس. وقال نائب الرئيس تشارلز كيرتيس إنها أظهرت "شجاعة بطولية ومهارة عالية باعتبارها ملاحة تخاطر بحياتها". وفي وقت لاحق، قالت إيرهارت إن الطيران أثبت أن الرجال والنساء متساوون في "أداء الوظائف التي تتطلب الذكاء والتنسيق والسرعة ورباطة الجأش وقوة الإرادة." 5- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP090922032488-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP090922032488-300.jpg ) التعليق البديل: حشد ضخم من الجمهور يحيط بإحدى الطائرات (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) احتفلت الحشود برحلة إيرهارت من هاوائي إلى أرض الولايات المتحدة فوق قارة أميركا الشمالية في كانون الثاني/يناير 1935، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أكمل فيها أي شخص العبور المحفوف بالمخاطر والذي كان قد أودى بالفعل بحياة العديد. وفي وقت لاحق من ذلك العام، سجلت إيرهارت رقمًا قياسيًا في عدد الرحلات الجوية من لوس آنجليس إلى مكسيكو سيتي، ومن مكسيكو سيتي إلى نيو جيرزي. كما سجلت أيضا رقمًا قياسيًا جديدًا في سرعة الطيران من مكسيكو سيتي إلى واشنطن. 6- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP350302013-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP350302013-300.jpg ) التعليق البديل: إيرهارت بصحبة السيدة الأولى إليانور روزفلت (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) التقت إيرهارت عدة مرات مع السيدة الأولى إليانور روزفلت، بما في ذلك في حفل أقيم في آذار/مارس عام 1935 في مقر جمعية ناشونل جيوغرافيك في واشنطن العاصمة. وقد وجدت كلتاهما أرضية مشتركة من خلال إيمانهما القوي بقدرات المرأة وإمكاناتها. وبعد السفر مع إيرهارت، حصلت روزفلت على تصريح كطالبة لدراسة الطيران، ولكن السيدة الأولى لم تواصل السعي لتنفيذ خططها لتعلم الطيران. 7- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP350523114-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP350523114-300.jpg ) التعليق البديل: إيرهارت تستلم ميدالية إيطالية (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) أصبحت إيرهارت من المشاهير، فكان يجري عرض الأفلام الإخبارية القصيرة التي تعلن عن إنجازاتها في دور السينما في جميع أنحاء العالم. وتلقت عددًا من الجوائز من المنظمات الدولية والحكومات الأجنبية، بما في ذلك وسام صليب فارس لرابطة الشرف من فرنسا، وميدالية إيتالو بالبو العامة من إيطاليا. وتظهر إيرهارت في الصورة وهي تتسلم ميدالية في حفل توزيع الجوائز في أيار/ مايو 1935. 8- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP3605010267-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP3605010267-300.jpg ) التعليق البديل: أحد أعضاء مجلس الشيوخ وإيرهارت جالسان (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) شنت إيرهارت حملة دعائية بلا كلل من أجل أن تحظى بقبول شعبي أكبر لمهنة الطيران، مع التركيز بصفة خاصة على دور المرأة التي تدخل هذا المجال، وتأسيس شركات الطيران التجارية. في عام 1929، مثلت إيرهارت وتشارلز ليندبيرغ خدمة النقل الجوي عبر القارات (TAT) وهي أول خدمة مكوكية بين واشنطنونيويورك. وفيما بعد، تحولت خدمة النقل الجوي عبر القارات (TAT) إلى عملاق السفر الجوي المعروف ب"تي دبليو إيه" (TWA). وبحلول منتصف عقد الثلاثينيات من القرن العشرين كانت إيرهار?? تذهب إلى واشنطن بانتظام للترويج للطيران، بما في ذلك الإدلاء بشهادة أمام لجنة التجارة في مجلس الشيوخ حول سلامة الطيران في أيار/مايو 1936. 9- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP370214018-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP370214018-300.jpg ) التعليق البديل: إيرهارت قابعة داخل جسم طائرة (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) جذبت إيرهارت الانتباه، ووُجهت لها بعض الانتقادات، بسبب رفضها للحدود التقليدية المفروضة على السلوك المقبول من النساء. ويشهد على تطلعاتها المهنية في وقت مبكر من حياتها سجلٌ للقصاصات احتفظت به منذ طفولتها - مع قصاصات من الصحف عن النساء العاملات في القانون والأعمال التجارية والهندسة. كطيارة، قامت بقص شعرها وارتداء السراويل العملية والسترات الجلدية. وأصبحت أيضًا على دراية كاملة بالأنظمة الميكانيكية للطائرات التي تقودها. 10- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP370314026-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP370314026-300.jpg ) التعليق البديل: طائرة تحلق ويبدو في الخلفية جسر البوابة الذهبية (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) عندما اقترب عيد ميلادها ال40، وضعت إيرهارت نصب عينيها القيام بمغامرة أخرى عظيمة: الدوران حول الأرض عن طريق الجو. لم يكن القيام برحلة حول العالم شيئًا جديدًا، ولكن لم تتبع أي رحلة الطريق الاستوائي الشاق الذي ينطوي على مسارات طويلة فوق المحيط الهادئ. وتم تصنيع طائرة لوكهيد إلكترا 10 إي في شركة لوكهيد للطائرات وفقا لمواصفات حددتها إيرهارت، بما في ذلك تعديلات واسعة النطاق على جسم الطائرة بغية دمج خزان وقود كبير. وبدأت الرحلات التجريبية، والتي تضمنت رحلات كثيرة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، في أواخر عام 1936. 11- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP370320028-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP370320028-300.jpg ) التعليق البديل: أشخاص يفحصون الطائرة المحطمة على الشاطئ والأمواج تلامسها (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) في 20 آذار/مارس 1937، تهاوت الطائرة التي تقودها إيرهارت عند إقلاعها في هونولولو، لتنتهي محاولة لرحلة طيران حول العالم بدأت في ولاية كاليفورنيا وكانت متجهة غربًا. وبعد إصلاحات شاملة للطائرة، بدأت إيرهارت رحلة طيران حول العالم متجهة شرقًا في 1 حزيران/يونيو 1937، في طريقها من كاليفورنيا إلى فلوريدا مع فريد نونان ملاحًا لها. 12- http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP090730012359-300.jpg ( http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_2/03152012_AP090730012359-300.jpg ) التعليق البديل: إيرهارت والملاح يمسكان بخريطة، وتظهر الطائرة في الخلفية (بالإذن من وكالة أسوشييتدبرس) في أواخر شهر أيار/مايو عام 1937، بدأت إيرهارت محاولة ثانية مع الملاح فريد نونان الذي كان العضو الوحيد في الطاقم المرافق لها، وهذه المرة قامت إيرهارت بالتحليق من الغرب إلى الشرق لاستيعاب التغيرات الموسمية الحاصلة في أنماط الطقس العالمية. أقلعت إيرهارت ونونان من فلوريدا في الأول من حزيران/يونيو، ثم توقفا في أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وغادرا غينيا الجديدة في 3 تموز/يوليو ثم اختفيا في ضباب الأساطير. وأثار سر ا