قال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يمكن له أن يصبح رئيسا للحركة إن شاء خلال المؤتمر المقبل. وأضاف الشيخي، في تصريح صحافي أن عبد الإله بنكيران، هو من مؤسسي الحركة ومن أعضاء مجلس الشورى حاليا، وهو عضو في الجمع العام المقبل للحركة، وستوجه إليه الدعوة في المؤتمر المقبل، وهو من الشخصيات التي لها حق الترشح، وقدمه أعضاء الجمع العام طبقا للمسطرة المعتمدة، وبإمكانه أن يصبح رئيسا للحركة، إذا ما اختير بعد مراحل الفرز والتداول والانتخاب.
وتستعد "التوحيد والإصلاح" لعقد مؤتمرها الوطني، حيث ستتم مراجعة "ميثاق" الحركة، التي تعد الذراع الدعوي للعدالة والتنمية، وسيشهد المؤتمر المقبل مناقشة التعديلات والمراجعات التي ستهم البنية ومساطر وطريقة الانتخاب.
ويبدو أن المؤتمر المقبل لحركة "التوحيد والإصلاح" سيكون محطة رئيسية في تحول مسار عبد الإله بنكيران، فبعد سنوات على رأس الحكومة وتسيير القطاعات، سيعود بنكيران إلى الدعوة والإرشاد ومن تم التحكم في شرايين الحزب من خلال الحركة التي توصف بأنها الذراع الدعوي للمصباح، وأن أغلب الكوادر والوزراء الحاليين هم من خريجي مدرسة "التوحيد والإصلاح".