شعب بريس - متابعة حذرت الشرطة الدولية المعروفة اختصارا بالأنتربول، المغرب ودول الجوار الجزائر وموريتانيا وتونس من خطر الأسلحة الليبية المسروقة.
و تتأكد يوما بعد أخر، المخاوف من فوضى الأسلحة والسيارات المسروقة في ليبيا عقب الإطاحة بنظام معمر القذافي.
وفي هذا الصدد، وجهت الشرطة الجنائية الدولية مذكرة إلى كافة الدول المغاربية حذرت فيها من انتشار الأسلحة والسيارات المسروقة من ليبيا والتي بدأت تتخذ وجهة العديد من البلدان المحيطة بها.
كما عممت المذكرة على مجموع دول الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا بما فيها المغرب، ونبهت جمارك وأمن الحدود البرية لهذه البلدان إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر في مراقبة السيارات العابرة لحدودها ومراقبة الأسلحة المهربة.
والمخاوف التي عبرت عنها الأنتربول، تتمثل في أن مخابئ كثيرة تعج بالأسلحة تنتظر نقلها إلي العديد من البلدان في المنطقة. وتتركز هذه المخابئ في منطقة "عرق مرزوق" في جنوب غرب ليبيا وآخر في مدينة الهون وأوباري و"غدامس" و"سبها" ونقط عديدة من الصحراء الليبية.