شعب بريس-متابعة نظمت الحركة الأمازيغية ببلجيكا يوم السبت 05 أكتوبر 2011، وقفة للتضامن مع معتقلي الحركة الأمازيغية بسجن تولال بأمكناس: حميد أعضوش، مصطفى أوسايا، الذين أضربوا عن الطعام للمطالبة بحقوقهم كمعتقلي حرية التعبير والرأي و كذا المناضل يوسف عهيد الذي اختطف في إمتغرن، بصفة خاصة والتضامن مع كافة المعتقلين بوجه عام.
وأكدت الحركة من خلال بيان لها بالمناسبة، إدانتها "لاغتيال الشهيدين محمد بودروة بآسفي و كمال الحساني بآيث بوعياش ونحمل النظام المخزني المسؤولية المباشرة، ونقدم عزاءنا لعائلتيهما ورفاقهما في النضال وللشعب المغربي" يقول بيان الحركة.
كما أدانت الحركة تقرير وكيل الملك بمحكمة الحسيمة وطالبت بتحقيق فوري، وأكدت أنه "في غياب قضاء مغربي نزيه، سيكون القضاء الدولي هو الفيصل في كشف حقائق الاغتيال منذ انطلاق الحراك الشعبي في ال 20 من فبرابر 2011." يقول البيان.
وأعربت الحركة عن تضامها المطلق مع معتقلي الحركة الأمازيغية: حميد أعضوش، مصطفى أوسايا ويوسف عهيد، ومطالبتها بإطلاق سراحهم فورا.
ولم تتردد الحركة في إدانتها لكل الأحزاب المغربية "الكرتونية سواء منها الانتهازية التي تستعمل الأمازيغية في حملاتها الانتخابية الرخيصة أو التي تسر أو تجهر بعدائها للأمازيغية وعلى رأسها حزبي الاستقلال وما يسمى ب "العدالة والتنمية". يقول البيان، معلنة دعمها لنضالات حركة 20 فبراير ونضالات المعطلين بالمغرب والتنديد بالمضايقات التي يتعرض لها المناضلون.