أزول أمغناس انسجاما مع مواقفها المبدئية في الوقوف إلى جانب الشعب المغربي في نضاله المستمر ضد كل أشكال الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعي والسياسي والثقافي وتحقيق حلمه في الكرامة والعدالة، وفي حرية التعبير والحق في العمل؛ اجتمعت الحركة الأمازيغية ببلجيكا في العاصمة بروكسيل، المكونة من جمعيات ونشطاء وأطر أمازيغية، يوم الأربعاء 19/10/2011 ناقشت فيه آخر التطورات الميدانية في ظل الحراك الشعبي الذي تقوده حركة 20 فبراير على الصعيد الوطني بصفة عامة وما حدث ويحدث في منطقة الريف – الحسيمة - على وجه الخصوص من التدخلات الوحشية لأجهزة القمع المخزنية في حق المعطلين في الحسيمةوآسفي التي خلَفت جرحى وشُهداء ومختطفين تعبيرا منها عن وجهها القبيح الذي لا يمكن أن تخفيه بمجرد شعارات زائفة تضمنها ما يسمى بالدستور الجديد الذي طبَلت وزمرت له الدولة المغربية كثيرا، كما تطرقت إلى وضعية القضية الأمازيغية وما حققته من منجزات وما يجب اتخاذه من الوسائل المادية واللوجستية التي تدعم النضال الأمازيغي، الذي هو جزء من نضالات الشعب المغربي، من أجل إحقاق الحق في تمكين المغاربة من لغتهم الأمازيغية وإدماجها في الحياة العامة ووقوف الحركة سدا منيعا ضد كل المناورات التي تريد الإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي وضد كل المحاولات التي تريد طمس ثقافته الأمازيغية. وبعد رصد الحركة لمجموعة من الأحداث والآراء في الساحة المغربية خلصت لصياغة بيان تنديدي جاء فيه ما يلي: - تندد الحركة الأمازيغية ببلجيكا بالتدخل الوحشي الهمجي في حق المعطلين في الحسيمة يوم 21 شتنبر الذي خلف عددا من الجرحى من بينهم حالات خطيرة. - تندد الحركة بسياسة الاختطاف والترهيب التي ينتهجها جهاز البوليس المغربي في حق المناضلين الشرفاء كما حدث مع المناضل عبد الحليم البقالي بآيت بوعياش قبل إطلاق سراحه فيما بعد. - تندد بقوة بالقتل عمدا الشهيد محمد بودروة في آسفي وتقدم العزاء لعائلته ورفاقه. - تعلن الحركة تضامنها مع سجناء الحركة بسجن تولال بمكناس المناضلين مصطفى أوسايا وحميد أعضوش الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ الخميس 13 أكتوبر 2011 من أجل معانقة الحرية واحتجاجا على أوضاعهم وتدعو الحركة لإطلاق سراحهم وسراح كل معتقلي الرأي في المغرب و تحمل كامل المسؤولية للدولة المخزنية فيما ستؤول إليه أوضاعهم. - رفض الحركة واستهجانها لتصريحات الأمير العلوي هشام بن عبد الله حول ترسيم الأمازيغية في المغرب، واعتبرتها الحركة تصريحات عنصرية تنم عن قصر في الرؤية وجهلا لتاريخ المغاربة العريق. عاش الشعب المغربي عاشت الحركة الأمازيغية عاشت حركة 20 فبراير