جمع حامي الدين وربيبه مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، بعض المحسوبين على جمعيات العدالة والتنمية ومعها قليل من الجمعيات المدنية اليوم الاربعاء بأحد الفنادق بالرباط. اللقاء، الذي حضره طاقمنا، كان عبارة عن حلقة للتهريج انقلبت على المنظمين بعد ان تحولت إلى سوق عكاظ اختلط فيها الحابل بالنابل، وخرجت من أفواه المتدخلين والمنظمين انفسهم عبارات لا تليق بوزارة تسعى إلى الحوار مع المجتمع المدني..
وسجل ميكرفون الموقع عبارات قدحية ومخلة بالحياء تفوه بها منظمون ومشاركون يستحي الفرد من سماعها، فبالأحرى أن تكون من تنظيم وزير في حكومة المملكة المغربية وبرلماني محسوب على الحزب الأغلبي وزعيم سياسي من مستوى اسماعيل العلوي..
يشار إلى أن هذا اللقاء، خصص لتقديم التقرير السنوي حول وضعية الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، وعرف عدة تشنجات انتهت بانسحاب العديد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المدعوة للمشاركة..