لم يكن أشد المتشائمين يظن ان يكون حفل تكريم نجم الكرة المغربية مصطفى حجي بالعشوائية والارتجال الدي طبع مجرياته ، فمن غياب الجمهور عن الحفل التكريمي الذي غابت عنه مجموعة من الاسماء العالمية التي كانت بلاغات صحفية سابقة تتبجح بها ، الى الفوضى العارمة التي شهدتها مستودعات الملابس وقبلها منصة الصحافة التي اختلط فيها الحابل بالنابل لدرجة عرقلة عمل ممثلي وسائل الاعلام الوطنية التي قدمت لهم تشكيلات الفريقان ناقصة من اسماء اللاعبين المشاركين الشيء الذي خلق ارتباكا واضحا وكبيرا لدى ناقلي المباراة على الاثير سواء على قناتي الرياضية والامازيغية او الاذاعات الخاصة وهو ما فسره الكثيرون بالاستهتار وبعدم احترافية المنظمين الدين يفتقدون ربما للتجربة في المجال. وبالعودة الى المباراة التكريمية فهي متواضعة جدا ولا تليق بلاعب كبير اعطى الكثير للكرة الوطنية في مستوى وقيمة الدولي مصطفى حجي الذي رغم كل هدا، فرح بالبادرة وابتهج لها هو واسرته الصغيرة التي حضرت اللقاء الدي يبقى بشهادة كل الحاضرين بمثابة مهزلة من كل النواحي خاصة التنظيمية، ومصطفى حجي كان يستحق بالفعل حفلا تكريميا من مستوى عالي يليق بعطاءاته الكروية كلاعب وكمؤطر. رغم كل دلك يبقى حجي رمز الكرة المغربية والافريقية والعالمية وهو الذي جاور نجوم كبار، وها هو اليوم المنتخب المغربي يستفيد من تجربته الكبيرة في المجال من خلال عمله كمساعد للناخب الوطني بادو الزاكي.