يقدر عدد المصابين بالسكري في العالم بنحو 422 مليون شخص وهو رقم يثير المخاوف خاصة وأن مرض السكري قد يؤثر على وظائف أعضاء أخرى ويصيبها بالضرر. ويؤدي المرض لحدوث العمى والفشل الكلوي والسكتة الدماغية والنوبات القلبية إذا لم يعالج أو لم يتم التحكم بمستوياته.
ومنذ عام 2012، تسبب السكري بوفاة نحو مليوني شخص في العالم معظمهم في البلدان المتوسطة والفقيرة الدخل.
والسكري الذي يعتبر من أهم القضايا الصحية حاليا، هو مرض مزمن ينتج عن عدم مقدرة الجسم على إنتاج كميات من هرمون الأنسولين المسؤول عن الطاقة في الجسم، وفي حالة أي خلل في هذا الهرمون فإن ذلك ينعكس على وظائف الجسم ككل، مما يهدد صحة المرضى به.
وللسكري أنواع ومنها النوعين المعروفين كثيرا بالنمط الأول والثاني، فالأول يهدد صحة الصغار والشباب وهو السكري المعتمد على الأنسولين ويقضي بتناول جرعات من هذا الهرمون يوميا.
بينما النوع الثاني من السكري يصيب الكبار لكنه قد يعرض بعض المراهقين للخطر خاصة أولئك المصابين بالبدانة.
نصائح ويُعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب التدخين، من الإجراءات الوقائية التي تمنع الإصابة بالسكري النوع الثاني وتقلل من أعراضه.
ومؤخرا أطلق عدد من الأطباء اسم متلازمة نقص المشي على مرض السكري النوع الثاني لدور قلة الحركة والخمول في ارتفاع نسبة الإصابة به.