دعت المنظمة الديمقراطية للصحة الأطر الطبية بكافة تخصصاتها إلى خوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة المقبلين، مرفقا بمسيرة احتجاجية بالرباط في اليوم الثاني من الإضراب. وأكد المكتب النقابي، العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، أن الوضع الصحي بالمملكة يعاني من تدهور مستمر؛ مستنكرا في بيان له "استمرار تردي الخدمات الصحية بشكل لم يسبق له مثيل" على حد تعبيره
وكان الممرضون قد خاضوا، المنضون تحت لواء المجلس الوطني لحركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة، قد خاضوا الاسبوع المنصرم سلسلة من الاعتصامات بمختلف أقاليم المملكة، إلى جانب تنظيم اعتصام أمام مقر وزارة الصحة بالعاصمة الرباط، وذلك تمهيدا للإضراب الوطني الذي سيكون يومي 11 و12 من شهر ماي الجاري وذلك بمناسبة اليوم العالمي للممرض.
ويأتي تخليد اليوم العالمي للممرض هذه السنة على وقع الاحتجاجات "للتنديد بعدم التزام الحكومة المغربية باتفاقاتها الموقعة مع النقابات في جانبها المتعلق بالممرضين".
ويطالب الممرضون وزارة الصحة بإقرار المعادلة العلمية لدبلوم الممرضين والممرضات إلى جانب تسوية وضعيتهم الإدارية، وهو مطلب سرعان ما استجابت له الوزارة الوصية، حيث أكدت في بلاغ لها أنها قد شرعت في معالجة الوضعية العلمية للأطر التمريضية، كما أنه سيتم ادماج ممرضي الطور الأول في السلم العاشر عوض السلم التاسع، ثم ممرضي الطور الثاني في السلم 11 عوض السلم العاشر.
غير أن الممرضين اعلنوا عزمهم الاستمرار في الاحتجاج مطالبين وزارة الوردي "بأن يتم إصدار قرار المعادلة العلمية في الجريدة الرسمية، لأن البلاغات غير معمول بها وتبقى شفوية، إلى جانب إعطاء سقف زمني محدد لتعديل الوضعية الإدارية للممرضين".