شعب بريس- محمد بوداري احتفل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالذكرى العاشرة لخطاب اجدير، ويأتي هذا الاحتفال بعشرية المعهد في ظروف تتسم بالمصادقة على الدستور الجديد الذي اقر الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية، كما تتميز بمجموعة من المتغيرات السياسية إن على مستوى المغرب أو على مستوى شمال إفريقيا. وفي إطار الأنشطة التي نظمها المعهد بهذه المناسبة، كانت الصحافة ووسائل الإعلام، ومعها جمهور غفير من المهتمين، على موعد مع حفل توزيع مختلف الجوائز التي يخصصها المعهد الملكي لتكريم الشخصيات والأسماء الأمازيغية في مختلف الميادين، وذلك على هامش الندوة التي عقدت بمقر المعهد يوم السبت 15 أكتوبر 2011. وأسندت رئاسة جائزة الثقافة الأمازيغية لسنة 2010، للأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية إسماعيل العلوي، وقد تم حجب كل من الجائزة الوطنية للفكر والبحث والجائزة الوطنية للفنون صنف الأغنية العصرية، فيما كانت نتائج اختيار اللجان المكلفة بالجوائز الأخرى كالتالي: الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية منحت للأستاذ لحسن أولحاج، أما الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي فقد كانت من نصيب كل من عبد الله صبري، ورشيد جدان، وسعيد أبرنوص، وعبد الرحمن بلوش. فيما حصل علي يكن وصلاح إكرام على الجائزة الوطنية للترجمة. ومنحت الجائزة الوطنية للتربية والتعليم لفؤاد ساعة، ومسعود سامحو وعلي داوود، ومحمد الإدريسي، وعائشة جراحي، وداوود كرحو، وخديجة الزاوي، وعمر حيضر. فيما آلت الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال للإعلامي عبد النبي إدسالم. وفازت حنان مروصي بالجائزة الوطنية للمخطوط الامازيغي، فيما حصلت كل من فاطمة الزيهر(المعروفة بتاشتوكت) وعبدالحميد خمو على الجائزة في صنف الأغنية التقليدية.. أما جائزة الفنون للرقص الجماعي فقد كانت من نصيب فرقة أحواش فينت ورزازات، وأحيدوس الخاطر أيت عيسى( بعين عرمة بمكناس)، و ذهبت جائزة المسرح مناصفة إلى كل من فرقة دار مايزغ تيزنيت، وفرقة جمعية تفسوين بالحسيمة. واختتمت الأنشطة الاحتفالية للمعهد بهذه المناسبة، بسهرة فنية كبرى بمسرح محمد الخامس، شاركت فيها إلى جانب الفنان رويشة والفنانة تيحيحيت ن فرق فلكلورية من مختلف المناطق المغربية كما تألقت فيها الطفلة الفنانة تفيور من مدينة الحسيمة، وتميزت السهرة بأداء جماعي لأغنية "متّا الزمان إساكان" للفنان رويشة. وكانت السهرة من تنشيط الفنان الحسين بنياز الذي لم يرق لمجموعة من الحاضرين وفضلوا الانسحاب كطريقة للتعبير عن رفضهم له.