أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره الأخير حول الصحراء، الذي وزع أمس الاثنين على أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن نيته في إعادة إطلاق مسلسل المفاوضات بناء الواقعية وروح التوافق في إطار دينامية وروح جديدتين للتوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف في قضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن. وأشار التقرير أن المغرب سمح بعودة 17 من الموظفين المدنيين من بعثة المينورسو في وقت سابقكما انه يتعاون بشكل كبير مع منظمة الأممالمتحدة من أجل الطي النهائي لهذا الملف.
واستحضر تقرير الأمين العام الأممي مقاطع عديدة من الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى ال41 للمسيرة الخضراء، في سادس نونبر 2016، والذي أكد من خلاله جلالته على أن "أقاليمنا الجنوبية قوية بتعلق أبنائها بمغربيتهم وبالنظام السياسي لوطنهم".
وفي هذا الخطاب الملكي، يضيف تقرير غوتيريس، أن جلالة الملك أعرب عن ارتياحه لأن الأقاليم الجنوبية أضحت، بفضل نموذجها التنموي، والمشاريع التي تم إطلاقها، "قطبا تنمويا مندمجا وفاعلا في محيطها الجهوي والقاري، ومحورا للتعاون الاقتصادي بين المغرب وعمقه الإفريقي".
من جهة أخرى، تطرق التقرير للانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر 2016، مؤكدا أن هذه الاستحقاقات مرت دون تسجيل "أي حادث".