اهتز الرأي العام المسفيوي، على وقع فاجعة "وفاة" المسمى قيد حياته "محمد الركني"، وأثارت طريقة موته استغراب أسرته الصغيرة، واستنفارا لدى المصالح الأمنية بالمدينة. وقال حسن الركني، ابن الفقيد، في تصريح مقتضب لموقع 2M الذي أورد الخبر اليوم، إنه في صباح يوم الحادث (أمس الأربعاء)، ذهب إلى منزل والده لزيارته، ليصدم بعد أن وجد جثته ملقاة على الأرض وغارقة في الدماء وبجانبها بندقية صيد.
وأضاف الابن، حسب ذات الموقع، "في سبيل الله.. هذا قضاء الله وقدر" مشيرا إلى أنه إلى غاية صباح هذا اليوم الخميس، ما يزال ينتظر ما ستسفر عنه تحقيقات المصالح الأمنية، والتي يشرف عليها الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي.
وتابع الابن بالقول: "إننا نحاول استكمال الإجراءات الإدارية بغرض دفنه".
وأثارت قضية موت الملياردير المسفيوي أكثر من علامة استفهام لفك لغز أسباب موته، حيث رجحت بعض المصادر أن يكون الفقيد، المزداد سنة 1944، قد أقدم على وضع حد لحياته بواسطة بندقية صيد والتي وجدها رجال الأمن بجانب جثته، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون فرضية الانتحار واردة جدا، خاصة أن التحريات الأمنية أظهرت عدم وجود سرقة أو سطو على محتويات شقته.