اهتزت مدينة آسفي، اليوم الأربعاء، على وقع جريمة قتل مروعة، بعد العثور على الملياردير محمد الركني، غارقا في دمائه وبقربه بندقية صيد. وحسب مصادر محلية فإن الشرطة القضائية بآسفي بتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي، فتحت تحقيقات معمقة في الجريمة، وخصوصا أن هناك تضارب بخصوص طريقة وفاة الضحية، إذ من المحتمل أن يكون قد وضع حدا لحياته، أو أنه تعرض لإطلاق نار من البندقية المذكورة. وأوضحت المصادر ذاتها فإن عناصر الشرطة العلمية بآسفي، قضت صباح اليوم ساعات طوال وهي بداخل منزل الركني، وهي تبحث عن خيوط تحدد معالم هذه الجريمة، التي راح ضحيتها الملياردير المعروف بالمدينة. وأضافت أن مصالح الأمن ضربت طوقا أمنيا وحراسة مشددة على منزل الضحية، بموازاة مع إجراء بحث دقيق ومعمق في الواقعة، لتحديد ملابساتها. وأشارت إلى أن الضحية كان قيد حياته معروفا بكرمه وأخلاقه العالية، مضيفة أن الحادثة خلفت استياء عارما بمدينة آسفي. و أشارت بعض المصادر المحلية أن محمد الركني كان قيد حياته متزوج بسيدة أجنبية، وكان مؤخرا بصدد شراء أرض مع أحد أصدقائه لبناء تجزئات سكنية في المدينة.