29 مارس, 2017 - 04:25:00 بعد أيام قليلة على فك شفرة مقتل النائب البرلماني عن "الاتحاد الدستوري"، عبد اللطيف مرداس، الذي مات مقتولا بالرصاص، عثرت عناصر الشرطة العلمية التابعة للشرطة القضائية بآسفي، صباح اليوم الأربعاء، على جثة "الملياردير" محمد الركني، الذي عثر عليه غارقا في "بركة" من الدماء وبالقرب من جثته بندقية صيد. وبحسب مواقع إخبارية محلية، فإن "الشرطة العلمية عثرت خلال ساعات الصباح الأولى على جثة الملياردير الذي يملك (حانة) بمدينة آسفي، مقتولا رميا بالرصاص، دون أن تكشف عن أسباب الجريمة". المصادر ذاتها، أكدت أن "الشرطة القضائية وبتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي فتحت تحقيقات معمقة في الواقعة التي يتضارب بشأنها احتمالان، ويتعلق الأول بأن يكون الضحية قد وضع حدا لحياته عن طريق الانتحار رميا بالرصاص، والثاني بأن يكون شخص أو أشخاص قد قاموا بتصفيته بالسلاح الناري". وأضاف المصدر ذاته، أن محمد الركني كان قيد حياته متزوجا بسيدة أجنبية، وكان مؤخرا بصدد شراء أرض مع أحد أصدقائه لبناء تجزئات سكنية في المدينة. إلى ذلك، باشرت السلطات تحقيقاتها للوصول إلى حقيقة هاته الوفاة المفاجئة لأكبر مستثمر بآسفي".