قبل 27 يوما على موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، حدد الرئيس فرنسوا هولاند لنفسه مهمة أخيرة تهدف إلى منع فوز اليمين المتطرف، فيما أكد المرشح المحافظ فرنسوا فيون المتهم قضائيا سعيه إلى "اضفاء الاخلاقية على الحياة العامة" وقال "ما زال علي العمل لتجنب فوز الشعبوية والقومية والتطرف، بما في ذلك في بلدي"، حيث تتوقع استطلاعات الراي تأهل زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن إلى الدورة الثانية من الاستحقاق الرئاسي.
ويغادر فرنسوا هولاند الرئاسة في منتصف مايو، لكن الاشتراكي الذي رفض الترشح لولاية ثانية أكد اليوم الاثنين من سنغافورة انه لا يزال عليه العمل على منع فوز الشعبويين قبل مغادرة السلطة.