شعب بريس - متابعة أحمد الملتقي كان ينوي تقديم شكوى لوالى جهة دكالة عبدة من سماسرة جماعة شيدي شيكر على حد ما جاء في رسالة كان يحملها.
وفق معلومات حصلنا عليها من مصادر جيدة الإطلاع بآسفي فإن المواطن أحمد الملتقي المزداد سنة 1967 بأسفي(متزوج وله ابن) وحاصل على إجازة في الأدب لسنة 1994 ودبلوم في الإعلاميات سنة 2000وقد أقدم صباح يوم الإثنين 12 شتنبر الجاري على محاولة الإنتحار عن طريق صب مادة قابلة للاشتعال (مادة الدوليو ) على ملابسه وأشعل النار فيها مسببا حروقا من الدرجة الثانية حسب تصريح الدكتور الكافي بمستشفى محمد الخامس بأسفي .
وتعود وقائع الحادث حسب مصادرنا إلى سنة 1995 بعد أن نجح في إحدى الامتحانات لجماعة سيدي شيكر التابعة لتراب عمالة اليوسفية، ومند ذلك الوقت والمسؤولين بالجماعة يتماطلون في تشغيله، بل اكتشف أن سماسرة توضيفات بالجماعة، حسب قوله في الرسالة، قد أهانوه.
راسل بعد ذلك عدة جهات بخصوص ملفه ولم يتوصل بأي جواب، ثم حاول ثانية وكتب إلى والي جهة دكالة عبدة ، وحسب الشكاية أي المراسلة حيث تحدث في تقديمها عن مزايا والي جهة دكالة عبدة في فتح مشاكل المواطنين وطلب منه في نفس الرسالة بأن "ينصفه حيا أو ميتا بالقصاص من سماسرة جماعة سيدي شيكر الذين باعوا واشتروا فيه".
وحسب رواية شهود عيان فإن أحمد الملتقى لما كان يريد الدخول إلى عمالة أسفي لتقديم شكايته إلى والي جهة دكالة عبدة، فمنعه لمخازنية، فأخذ يصرخ بأعلى صوته ويقول أنه لا يريد سوى شغلا يعيل به أسرته.
بعد نصف ساعة أي حوالى منتصف النهار صب على ملابسه مادة الديليو وأشعل النار فيها، مما جعل المارة يهرعون إليه ويصبون الماء البارد ويطفئون النار المحترقة على جسده لتنقله سيارة الإسعاف على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس حيث طالب الأطباء بنقله لمركز الحروق بالدار البيضاء حيث تعالج هذه النوع من الحروق.