الحاجب- حميد بن التهامي حاول الشاب الباهي مولاي رشيد البالغ من العمر 27 سنة و الحاصل على شهادة الباكالوريا، وضع حد لحياته أخيرا أمام مقر الجماعة الحضرية للحاجب، بعد أن أفرغ كمية من مادة " الدوليو" و أضرم النار في ثيابه، أمام مرأى من المواطنين الذين سارعوا إلى إنقاذه بإلقائه وسط قناة للمياه.
و بعد نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، تم إيواؤه بقسم المحروقين بالطابق الثالث. و أفادت الدكتورة سميرة لروز، المسؤولة على جناح المحروقين، أن الحروق التي مست النزيل على مستوى الوجه و اليدين، هي من الدرجة الثانية.
و فيما ينتظر أن تفتح الجهات المعنية تحقيقاتها في النازلة، أكدت والدة رشيد أنه أقدم على فعلته، بسبب المشاكل المادية التي أصبح يعاني منها نتيجة انسداد الأفاق أمامه، خاصة أنه هو المعيل الوحيد لأسرته، التي تتكون من شقيقين إضافة إلى والديه .