توفي أمس بإحدى مصحات الدارالبيضاء الشاب ««معاد ب» ، 22 سنة «، الذي ينحدر من آسفي، نتيجة لمضاعفات النيران التي أضرمها في جسده زوال يوم الثلاثاء الماضي أمام مرأى والديه بحي آسفي 2 ، واللذين حاولا إنقاذه ليصابا بدورهما بحروق بليغة. وقد نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس، ثم بعدها إلى الجناح 34 بمستشفى ابن رشد بالعاصمة الاقتصادية. وحسب عائلة الهالك، فإنه كان يتابع دراسته بمجال التمريض بمؤسسة خاصة، ويعاني من اضطرابات نفسية استدعت خضوعه لفترة طويلة للعلاج النفسي. من جهة أخرى وجهت هند، زوجة محمد بالريسول، المواطن الذي أضرم النار في جسده بشارع 9 أبريل بحي النخيل بالدارالبيضاء مساء يوم الجمعة 22 يناير الجاري، نداء إلى الجهات المعنية والدوائر المسؤولة من أجل السهر على منح الرعاية اللازمة لزوجها وأب بناتها وإنقاذه، ملتمسة منهم في ذات الوقت ومن المحسنين، تقديم يد العون لها من أجل التكفل ببناتها الست وضمان العيش الكريم لهن، وإنقاذ ابنتها مروة ذات الخمس سنوات التي تعاني من سرطان الدم منذ 3 سنوات، والذي يتطلب تكاليف مادية باهظة للعلاج، يلزم معها خضوعها لثلاث حصص من العلاج الكيماوي شهريا، وإجراء التحاليل الطبية لها قبل كل حصة، فضلا عن الأدوية، والتي أمام ضيق ذات اليد لا تمنحها لها بانتظام مما يعرض حياتها للخطر، سيما أن الأم لا مدخول لها سوى ما تجنيه من عملها كخادمة، في حين أن زوجها الذي يعاني من داء السكري والربو والعاطل عن العمل، ستكون وضعيته الصحية والنفسية على حد سواء سيئة، لو قدر له النجاة من تداعيات النيران التي ألهبت جسده وتسببت له في حروق من الدرجة الثالثة. تفاصيل أخرى في الصفحة 15