أفادت مصادر محلية بابن سليمان، أن هيأة الحكم بالمحكمة الابتدائية بذات المدينة اضطرت لإرجاء النظر في ملف عمر بنحماد وعشيقته فاطمة النجار، القياديين السابقين بحركة التوحيد والإصلاح، إلى جلسة 22 شتنبر، وذلك بعدما تقدمت هيئة دفاع المتهمين للمحكمة بشهادتين طبيتين لفائدة موكليهما.. وأضافت ذات المصادر أن عمر بن حماد وفاطمة النجار، اللذان صارا معروفين بلقب "كوبل الزواج العرفي"، تخلفا اليوم عن الجلسة الأولى لمحاكمتهما بابتدائية بنسليمان، حيث يتابعان في حالة سراح بجنح الخيانة الزوجية والفساد ومحاولة إرشاء الضابطة القضائية. واثار خبر إدلاء هيئة دفاع المتهمين للمحكمة بشهادتين طبيتين لفائدة موكليهما، ردود فعل المتتبعين الذين تساءلوا عن السر في الادلاء بشواهد طبية مع العلم ان بنحماد وفاذما شوهدا في شريط فيديو يوثق لمراسيم زواجهما على سنة الله ورسوله، وهما في كامل صحتهما، فيما رجّح البعض ان تكون الصحة النفسية هي التي تدهورت لدى العاشقين وليس الجسدية.. وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت القياديين عمر بنحماد وفاطمة النجار، قبل أيام، داخل سيارة بمنطقة المنصورية قرب بنسليمان وهما في وضع مخل بالأخلاق العامة، قبل أن يؤكد بنحماد أمام المحققين بمركز الشرطة أنهما متزوجان بعقد عرفي.