تعود فضيحة « كوبل الإصلاح والتوحيد » ، الداعية فاطمة النجار عضوة الحركة، وبنحماد عمر نائب رئيس الحركة سابقا، الى واجهة الأحداث، بالموازاة مع أول يوم لمحاكمتهما بالمحكمة الابتدائية ابن سليمان، بتهمة « الخيانة الزوجية ومحاولة الارشاء »، بعد توقيفهما بشاطئ المنصورية بداية الشهر الجاري، متلبسين حسب محاضر الدرك والضابطة القضائية « بممارسة أفعال جنسية وتوقيفهما في أوضاع مخلة بالآداب ». ويحاكم المتهمان القياديان سابقا في الإصلاح والتوحيد، غدا أمام الغرفة الجنحية ، حيث عقدا قبل يوم من محاكمتهما قرانهما بمنطقة سيدي مومن مكان تواجد مسكن النجار، وذلك لتقديم وثيقة الزواج الرسمي أمام القضاء، بعدما أعلنا أمام الضابطة القضائية أنهما متزوجان عرفيا. وعرفت قضية بنحماد والنجار، متابعة إعلامية مكثفة من داخل المغرب وخارجه، لدرجة أن القضية وصلت إلى منابر إعلامية ايطالية وأمريكية، قبل ان تعلن الحركة الإسلامية عن طردهما من صفوفها والتبرؤ من أفعالهما ».