شعب بريس- أ.ر أوفدت، جبهة البوليزاريو، مساء الخميس شخصين، يعملان لحسابها إلى الشاعر والمطرب الناجم علال، الذي انضم، أخيرا إلى حركة شباب التغيير داخل المخيمات، ووجها إليه تهديدا بإخلاء تندوف في ظرف لا يتعدى 72 ساعة، وفي حال رفضه سيجري تسليمه مباشرة إلى السلطات الجزائرية لتلبيسه مجموعة من التهم الجاهزة تنتظره هناك.
وتعتبر هذه الخطوة تصعيدا خطيرا في إطار التضييق الذي تمارسه جبهة البوليساريو على مناصري حركة شباب التغيير.
وكانت الجبهة خلال 48 ساعة الماضية جردت في خطوة استفزازية، الناجم علال من كل ممتلكاته وطردته من منصبه في ما يسمى بوزارة الثقافة، التي تسيرها زوجة زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز، كما فرضت على كل ألبوماته الحظر ومنعتها من التداول داخل المخيمات.
وكان الناجم علال البالغ الداف، وهو من مواليد 1968، أصدر مطلع شهر غشت الجاري ألبوما غنائيا يتضمن أشعارا من إنتاجه الأدبي يؤيد فيها شباب الثورة داخل المخيمات ويدعو الشيوخ والرجال والنساء في تندوف إلى الاستيقاظ من غفلة تجاوزت 35 سنة تحت سيطرة جبهة البوليساريو ومن وراءها سيطرة السلطات الجزائرية. وهو ألبوم غنائي مثير للجدل يؤيد فيه إسقاط الفساد في جبهة البوليساريو، و يتضمن أشعارا من إنتاجه الأدبي و تضمن الشريط الجديد 9 أغاني ( لعمر محدود، السلطة، الفساد أدلا، الدم و الفدية، حكم الناس، روسيا يا ملاك عينيا، حد بنا فالدولة عولة ، لعجب شفتوه، 35 عام).