دعا المشاركون في أشغال الملتقى الثاني الذي نظمه المنتدى المغربي الدولي للدفاع عن الوحدة الترابية ، مؤخرا بالصويرة، إلى تكثيف وتقوية التواصل والحوار بين جمعيات مغاربة العالم والجمعيات المغربية بالصحراء على أساس المهنية خدمة لقضية الوحدة الوطنية. وأكدوا من خلال التوصيات التي توجت هذا الملتقى، الذي أقيم تحت شعار "الدبلوماسية الرسمية والموازية ضمانا للانسجام والفعالية للدفاع عن الوحدة الترابية "، على أهمية التشبيك بين جمعيات المجتمع المدني الوطني والحقوقي لمغاربة العالم النشيطة في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأوصوا ، أيضا، بتكوين وتأطير الجمعيات النشيطة في موضوع القضية الوطنية وكذا تقوية قدراتها، فضلا عن إصدار دليل يعرف بعدالة قضية الصحراء المغربية وإنشاء بوابة الكترونية في هذا الصدد، و تشجيع البحوث الأكاديمية المتعلقة بالقضية الوطنية.
وتمحورت عناصر النقاش خلال هذا اللقاء الذي نظم على مدى يومين، حول ثلاث مواضيع أساسية همت" الآليات الجديدة للدفاع عن الوحدة الترابية"، و"أي دور للمجتمع المدني لمغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية"، و"أي دور للمجتمع المدني في الدفاع عن الوحدة الترابية ".
وتمت معالجة هذه المحاور في إطار ورشات بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين الجامعيين وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني لمغاربة الداخل والخارج، إلى جانب أحد العائدين مؤخرا من مخيمات العار بتندوف ويدعى حمادة البيهي .