نظمت شبيبة العدالة والتنمية أمسية ثقافية بدار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بأزيلال في إطار الحملة الوطنية حول الصحراء تحت شعارفداك وطني. وعرفت الأمسية أنشطة متنوعة وكلمات ألقاهاعدد من مناضلي حزب العدالة والتنمية بجهة تادلة أزيلال، تضمنت دور هيأتهم السياسية في تأطير الشباب المغربي في قضيته الوطنية، بهدف تكوين القيادات الشبابية القادرة على الدفاع عن الوحدة الترابية داخل المغرب وخارجه. ومن جهة أخرى، ذكر مناضلو العدالة والتنمية بتضحيات إقليم أزيلال أمام بطش وجبروت الاحتلال الفرنسي لعقود من الزمن، واعتبروا مشاركة شباب أزيلال على اختلاف مشاربهم في فعاليات الحملة الوطنية السابعة التي تنظمها شبيبة العدالة والتنمية تحت شعار فداك وطني دليلا على أن أحفاد أزيلال على عهد أسلافهم مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الوحدة الترابية. كما ذكرت كلمات الكاتب الإقليمي للحزب عبد الله إزنزار، والكاتب الجهوي لشبيبة الحزب قرفاد، والكاتب الإقليمي يونس حماد أيضا، بما قام به الحزب من مبادرات على الصعيدين الداخلي والخارجي بشأن قضية المغرب الأولى، كالمشاركة في قافلة صلة الرحم التي نظمتها الأحزاب السياسية المغربية. ومواصلة العمل على تحصين الجبهة الداخلية والتعبئة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية من خلال عدة مبادرات آخرها قافلة المصباح التي زارت الأقاليم الصحراوية خلال شهر مارس المنصرم. والمشاركة في عدة ملتقيات لأنصار الحزب بالخارج حول القضية، آخرها الملتقى الثالث لجمعية مغرب تنمية، التي يوجد مقرها بفرنسا، والذي شارك فيه العديد من أنصار الحزب في كل من فرنسا، وهولندا وبلجيكا وايطاليا وألمانيا.. واستمتع الحضور في الأمسية بمشاركات شباب الحزب بأناشيد وطنية و مسرحيات، ودعت كلمات المجتمع الدولي الالتفات إلى معاناة المحتجزين في تندوف وإلى ممارسات مافيا البوليساريو التي تغتني من المساعدات الدولية التي تقدم للمحتجزين الصحراويين في مخيمات العار بتندوف.