قال مصدر امني فرنسي الجمعة إن حسناء يت لحسن، قريبة مدبر اعتداءات باريس التي قضت في هجوم الشرطة الأربعاء على شقة شمال باريس, لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الأولى. وكان المحققون قالوا منذ البداية ان شخصا متحصنا في الشقة فجر نفسه معتقدين انها امراة.
الا ان المحققين ذكروا الجمعة انه تم العثور على جثة ثالثة في الشقة التي قتل فيها مدبر اعتداءات باريس عبد الحميد اباعود, وقريبته حسناء (26 عاما).
وذكر مصدر امني ان الشخص الذي فجر نفسه يشتبه بانه رجل أخر.
ولا يزال المحققون يفحصون أشلاء الجثة للتأكد من ما اذا كان ذكرا ام انثى.
ولا تزال السلطات تبحث عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بانه احد منفذي اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا و352 جريحا في باريس في 13 نوفمبر.
وتعتقد السلطات ان شقيقه ابراهيم كان ضمن المجموعة التي هاجمت مقاهي ومطاعم قبل ان يفجر نفسه في جادة فولتير.
ونفذت السلطات مداهمات الخميس في اولني سو بوا (منطقة باريس) داخل شقة والدة حسناء Bيت بولحسن (26 عاما) التي يشتبه بانها فجرت نفسها داخل الشقة في سان دوني.