أحبط مركز الوحدات الأثرية لميناء دمياط في دلتا مصر ، محاولة لتهريب 1120 قطعة أثرية ترجع للعصور الفرعوني واليوناني والروماني، إلى تايلاند . وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه، تم ضبط هذه القطع الأثرية داخل حاوية خاصة بإحدى مؤسسات التصدير والاستيراد قبل تهريبها من ميناء دمياط إلى تايلاند، وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها لتهريب هذا العدد الضخم من الآثار المصرية .
ونقلت الوكالة عن رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أحمد الراوي، قوله، اليوم الخميس، أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الآثار للقضاء على عمليات تهريب كل ما له قيمة أثرية وتراثية .
وأشار الراوي إلى أن هذا العدد الكبير من القطع الأثرية التي تم ضبطها، تنوعت ما بين رؤوس تماثيل أثرية ، وأجزاء من التماثيل ، وأقنعة، وأوان وغيرها .
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة أثرية تحت إشراف مدير مركز الوحدات الأثرية لميناء دمياط ، حيث تم التأكد من أثرية القطع ، وتم التحفظ على الحاوية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
ومن جهتها، أشارت هانم عبد العزيز، المشرفة على المنافذ الأثرية لموانىء بورسعيد، إلى أن هذه الواقعة تعد الأولى من نوعها التي يتم فيها تهريب هذا العدد الضخم من الآثار من ميناء دمياط ، بعد محاولة مماثلة لتهريب عدد من القطع الأثرية لكن بعدد أقل كانت في ميناء شرق بورسعيد خلال "الانفلات الأمني" عقب ثورة يناير 2011 .