استفاد 16 مكونا من شعبة التشخيص وإلكترونيك السيارات تابعين لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 28 غشت الماضي، من دورة تدريبية بغرفة المهن ب"باد هيرسفيلد روتبورغ" بألمانيا. وأوضح بلاغ لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أن هذه الدورة، التي توخت الاستفادة من تجربة الخبراء الألمان ونقل مهاراتهم في هذا الميدان وتعميمها بالمغرب، تندرج في إطار استكمال تكوين المكونين تفعيلا لاتفاقية التعاون الموقعة بين المكتب وغرفة المهن "باد هيرسفيلد روتبورغ" التي تروم الرفع من مستوى التكوينات التي يقدمها المكتب بشعبة التشخيص وإلكترونيك السيارات.
وحسب البلاغ، فقد جعلت استراتيجية المكتب الرامية إلى التحسين المستمر لجودة التكوينات المقدمة، من استكمال تكوين المكونين رافعة أساسية لمواكبة التطور التكنولوجي، خاصة في قطاع "إصلاح السيارات" الذي يعرف طفرة غير مسبوقة تتجسد في اختيار مجموعات عالمية من قبيل "رونو نيسان" و"بوجو"، المغرب وجهة للاستثمار.
وقد اعتمد المكتب في هذه الدورة على الخبرة المؤكدة لغرفة المهن الألمانية وتجربتها في ميدان التكوين، وذلك بإشراك الفدرالية الألمانية لكبار الخبراء وممثلتها بالدار البيضاء.
وصرح السيد مايكل روت نائب وزير الشؤون الخارجية وعضو البرلمان الفيدرالي الألماني، خلال لقائه مع مجموعة المكونين التابعين للمكتب ب "باد هيرسفيلد روتبورغ" "بأن التعاون المثالي بين المؤسستين التكوينيتين هو تجسيد للتعاون الجيد الذي يميز العلاقات بين ألمانيا وعدد من الدول الشركاء"، مضيفا أن هذا البرنامج سيسمح بتكوين مزيد من التقنيين المؤهلين بالمملكة المغربية.
وجدير بالذكر أن هذه العملية التكوينية قد تمت بتمويل مشترك بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والوزارة الفدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك عبر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي.إي.زاد). كما يستفيد هذا البرنامج من دعم الحكومة الفيدرالية الألمانية