تُنظم غدا، الثلاثاء 4 غشت الجاري، وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية بالرباط، وذلك على الساعة الثالثة بعد الزوال، تليها وقفة أخرى مماثلة أمام السفارة الفرنسية على الساعة الرابعة ونصف، وذلك احتجاجا على العمل الاستفزازي الذي طال سفارة المملكة المغربية بباريس يوم الاثنين 20 يوليو، 2015 من طرف عصابة مكونة من 7 أشخاص، ينشطون في حركة يسارية راديكالية (متشددة) تدعى "اتحاد- كرامة- شجاعة"( UDC). ودعا المنظمون، كافة المغاربة وكل أصدقاء المغرب إلى التعبئة القوية لإنجاح هاتين الوقفتين الاحتجاجيتين، كما نددوا بما أقدم عليه هؤلاء من اقتحام لا مشروع لمقر سفارة المغرب بباريس، الذي لا يمت بصلة لا بالحركات الاحتجاجية السلمية، ولا بالحق في التعبير عن الرأي، وهو عمل لا قانوني يدعي من خلاله أصحابه التحدث باسم "مهاجري دول افريقية جنوب الصحراء"، الذين يعيشون في المغرب، كما انه هجوم إرهابي لما صاحبه من أعمال عنف وتهديد وعبارات ضد المملكة المغربية ووحدته الترابية.
ويتضح بما لا يدع مجالا للشك، أن هذا الهجوم الذي نفذه هؤلاء الأفارقة، كان مخدوما، ومخططا له من طرف أعداء المغرب، وعلى رأسهم الجزائر وذلك لتشويه صورة المغرب وإجهاض الجهود الجبارة التي تقوم بها المملكة من أجل إدماج المهاجرين..
كما أن هذا الهجوم، كشف تراخي ولامبالاة السلطات الفرنسية المختصة، التي عرضت للخطر حياة الدبلوماسيين المغاربة العاملين بفرنسا.
ونظرا لخطورة ما وقع، فإن المنظمين يناشدون كافة المغاربة وكل أصدقاء المغرب للحضور بكثافة للتعبير عن احتجاجهم، وإيصال رسائل إلى من يهمهم الأمر بكل من الجزائر وفرنسا..