لم يكن المتهم يظن ان الخمر التي عاقرها تلك الليلة والتي لعبت براسه ستودعه الى السجن . ولم يظن يوما ان جارته هي السبب في ثماني سنوات التي سيقضيها خلف القضبان . هذا ما وقع له تلك الليلة . فبعد اخذه لكمية من الخمر فضل الجلوس بمفرده لاحتسائها . لكن شهوته الحيوانية بعد الشرب كان تقوى . ففضل البحث عن عاهرة او عابرة سبيل نؤنس وحدته وتطفىء شهوته البهيمية . خرج في جولة روتينية بشارع محمد الخامس للبحث عن الفريسة . لكن الحظ خانه ورجع بخفي حنين وهو كله تعطش لممارسة الجنس على كل من يصادفها في طريقه . وامام الرغبة الجامحة قرر خوض امتحان لم يكن في الحسبان . ولم لا وجارته . ب . ع . تعيش بمفردها دخل الى غرفته وصورة جارته لم تفارق مخيلته . فنهض مرة اخرى مسرعا وتوجه اليها حيث طرق الباب ففتحت له طالبا منها ممارسة الجنس وبعد رفضها استل سكينا مهددا اياها ان لم ترضخ لطلبه . فكان له ما اراد . وبعد الانتهاء من فعلته وقضاء وتره ذهب الى حال سبيله تاركا جارته تندب حضها .هنا تقدمت بشكاية الى الدائرة الامنية مرفوقة بشهادة طبية فتم القبض على المتهم الذي لم ينكر فعلته تلك الليلة وبعد الجلسات التمهيدية والتفصيلية تم الحكم عليه بثماني سنوات سجنا نافدا من اجل جريمة الاغتصاب والاحتجاز وحيازة سكين والتهديد به وكذا السكر العلني . لتكون الخمرة والجارة سببان رئيسيان في سجن هذا الوحش الادمي.