واخيرا حل الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران بالعرائش ، حيث يسير حزبه دفة السفينة و التي بدأت تتوارى وتغوص باعماق المحيط الاطلنتي ، فالصراع الداخلي بين اقطاب العمل السياسي بحزب عصف باخر احتمالات بقاء الحزب او حتى تحقيق المصالحة مع العرائش ، فبعد عدة اقالات متوالية للكاتب المحلي للحزب تم اقرار تجميد عضويته من الحزب وذلك اثر تدخلات غير مبررة من فرع الحزب بالقصر الكبير و عدم اهتمام لا الكتابة الجهوية ولا الامانة العامة للحزب ، وصل عدد المستقيلين من المجلس البلدي بالعرائش الى حوالي 8 افراد كلهم من العدالة والتنمية واخر هذه الاستقالات ، استقالة نائب الكاتب المحلي للحزب . حضور بنكيران للعرائش لم يصحح الوضع ولم يأتي ابدا لتحقيق المصالحة بين ابناء الحزب الواحد ، الهدف كان صريحا كما قال - العرائش لا تمثل شيئا بالنسبة للعدالة و التنمية - ويأتي حضور الامين العام بعد عدة دعوات من الكتابة المحلية للحزب و عدة عرائض لمناضلي الحزب و الذين اكدوا على ضرورة اقالة رئيس المجلس البلدي محمد ايت سي مبارك . وانتهى اللقاء وسط حضور ضعيف لمناضلي الحزب وسخط وحنق كبيرين ، وحسب مصدر مقرب اكد ان مجموعة من المناضلين يستعدون لتقديم استقالاتهم من الحزب بعد موقف الامين العام و سلبيته تجاه الوضع المأساوي بالعرائش.