أفادت مصادرنا الخاصة، أن الأطفال والأطر الذين راحوا ضحية الحادث المأساوي الذي وقع صباح اليوم بأخفنير قرب مدينة طانطان، احترقوا داخل الحافلة وهم نيام، بعد ان استسلموا للنوم بسبب طول الرحلة والمسافة بين مكان الحادث ونقطة الانطلاق ببوزنيقة، حيث شارك الضحايا في فعاليات النسخة السادسة من الألعاب الوطنية للمدارس الرياضية التي احتضنتها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بنسليمان ببوزنيقة. وذهب ضحية هذه الفاجعة، تقول مصادرنا، 14 طفلا و إطارين من وزارة الشباب والرياضة فيما توفي 20 مسافرا من ركاب عاديين واصيب الآخرون بجروح متفاتة الخطورة، حيث نقل الجميع إلى مستشفى طانطان..
ولاتزال السلطات على اتصال بالشركة المالكة للحافلة لتحديد هوية الضحايا، فيما نقلت مصادرنا ان هناك جثث كثيرة متفحمة تماما، علما أن عدد الاطفال الرياضيين الذين كانوا على متن الحافلة يبلغ 24 طفلا بالاضافة إلى 11 إطارا مرافقا لهم..
ورجحت مصادرنا ان تكون أسباب الحادث بشرية، وتعود لخطأ في السرعة والسياقة من طرف شائق الصهريج المتنقل، الذي لايزال برفقة سائق الحافلة على قيد الحياة مما يرجح فرضية مساهمة نوم المسافرين والأطفال في الحادث المأساوي...
ويوجد من بين الضحايا "عزيز بوعلي" والبطل السابق في العدو الريفي "حسن اسنكار"، وهما إطاران في وزارة الشبيبة والرياضة، بالاضافة إلى 7 اطفال من فريق كرة القدم و 3 طفلات عداءات واربعة أطفال عدائين شاركوا إلى جانب زملائهم في ذات البطولة ببوزنيقة..