تابع الملايين في هذا العالم حفل زفاف الأمير وليام وعروسه كايت، وهو الحفل الذي اعتبر حفل زفاف القرن، وبالطبع فقد قبل الأمير عروسه، وقد جاءت القبلة الأولى بين العروسين في شرفة قصر باكينجهام وسط تهليل الحشود التي حرص افرادها على متابعة هذا الحدث إلا أن القبلة لم تستمر لأكثر من سبعة أعشار الثانية. قبل وليام عروسه ثانية، وقد كانت قبلة أطول بعض الشيء إذ استمرت 1.1 ثانية. وفي حال حساب القبلتين معا، تكون المحصلة أطول من قبلة زفاف الأمير تشارلز، ولي العهد ووالد الامير، وعروسه الراحلة ديانا أثناء زفافهما عام 1981. يذكر أن أطول قبلة في زفاف ملكي أمام الكاميرات حتى الآن فكانت بين ولي العهد الهولندي ويليام ألكسندر وزوجته ماكسيما، حيث استمرت القبلة حوالي 5.3 ثانية. لكن يبدو أن قبلة كايت ووليام التي تبادلاها من على شرفة قصر باكنغهام وسط ترحيب الآلاف، أزعجت إحدى وصيفات الشرف التي شوهدت وهي تسد أذنيها في حين حين بدت متجهمة وعابسة. وفي الصور التي التقطت لتخليد لحظة تبادل القبل، يمكننا رؤية غرايس فان كاستم إبنة الأمير وليام بالمعمودية البالغة من العمر ثلاثة أعوام، متكئة على درابزون الشرفة وقد وضعت وهي متجهمة يديها على أذنيها في حين راحت تراقب المحتشدين. أما خلفها فكان العروسان يتبادلان القبل وسط صيحات الجموع. ولاحقا، اقتربت كايت من الطفلة لمواساتها. فهي وكما يبدو انزعجت من الضجة المدوية التي أصدرتها الجموع. وغرايس إلى جانب خمسة أطفال آخرين، شكلوا مجموعة فنتيات وفتيان الشرف في الزفاف الملكي. وقد أدوا دورهم على أكمل وجه، إذا ما استثنينا هذا "الخرق". كذلك تم تسجيل "تعثر" آخر يعود هذه المرة إلى إليزا لوبيز حفيدة كاميلا زوجة تشارلز الثانية. فالصغيرة التي تبلغ من العمر أيضا ثلاثة أعوام، راحت تعبث بالأزهار الموضوعة في شعرها مرات عدة. وكما يبدو، فهي كانت تخشى أن تقع الأزهار.