أشارت مصادر إعلامية أن السلطات الأمنية البلجيكية أوقفت أربعة أشخاص بتاريخ 30 يناير، يسبب ضلوعهم في الإعداد للقيام بأفعال إرهابية، ومن بين الموقوفين على ذمة التحقيق برز اسم مغربي سبق له أن أدين في المغرب على خلفية أحداث 2003 الإرهابية.. وسبق للسفير المغربي لدى الاتحاد الأوربي أن كشف في حوار له، خلال شهر نونير الماضي، مع اليومية البلجيكية "آخر ساعة" أن المغرب مكن بلجيكا من تفادي عمليات إرهابية على أراضيها"، وهو ما يبرز كفاءة الأجهزة الامنية المغربية في مجال محاربة الإرهاب..
وفي السياق ذاته، لم يستبعد محللون أن يكون تفكيك الخلية الإرهابية المذكورة قد تم بناء على معلومات جد دقيقة تدفقت إلى الأجهزة البلجيكية من لدن المصالح الاستخباراتية المغربية، معللين ذلك بكون المغرب يتتبع بدقة ملفات الإرهابيين من ذوي أصول مغربية، والمدانين في أحداث 2003 الذين يقيمون خارج التراب الوطني..