الماسحات الضوئية التي تنشرها الولاياتالمتحدة في مطاراتها تعرّيهم.. أو هكذا يشعر المسافرون. وهو أمر مثير للسخط، والخجل. تظاهروا. احتجوا. انتقدوا.. بلا جدوى. فما كان من مجموعة من الناشطين سوى «التعرّي، بالفعل»، ليطمئن رجال الأمن في المطارات، في خطوة احتجاجية تجسد ما يشعر به المسافرون لدى مرورهم أمام الماسحات. وهناك من «تجرّد بالفعل من ملابسه، رضاء لنزعات استعراضية» في شخصيته. فقد وصلت راكبة إلى مطار لوس أنجلوس لا ترتدي شيئاً سوى معطف أسود وبكيني. وقالت «ليس لأن الأمر لا يعنيني، لكن يبدو أن دائرة أمن النقل تسعى لإزعاج المسافرين.. فكل مرة أمر للتفتيش أتساءل: لماذا كان عليّ ارتداء كل هذه الملابس؟ فأخلع كل شيء تقريباً.. لا أريد فاحص الجسم، وآمل بارتدائي البيكيني أن يستطيعوا رؤية كل شيء يرغبون في رؤيته».جريدة نورت