أفادت وسائل إعلام أمريكية، مؤخرا، أن سلطات مطار العاصمة واشنطن ستشرع في استخدام أجهزة الماسح الضوئي الجسدي خلال الأسبوع المقبل. وذكرت صحيفة (الواشنطن بوست) أن المطار، الذي يستقبل رحلات من جميع أنحاء العالم، سيبدأ في استخدام هذه الأجهزة التي انتقدت من جانب الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية، بدعوى أنها «تنتهك خصوصية المسافرين». وأضافت أنه سيتم تركيب هذه الأجهزة في مناطق معينة بالمطار على الرغم من أن السلطات لم تكشف عنها لدواعي أمنية، مشيرة إلى أنه لن يتم استبدال الأنواع الأخرى من الماسحات التي تعمل بتكنولوجيا مختلفة، والمطبقة منذ سنة 2007. وأشارت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، لورين غاشيز، إلى أن «كل مطار يختلف في ظروفه عن الآخر، ونحن نعمل على استخدام هذه الأجهزة في جميع أنحاء البلاد». وكانت تجربة استخدام الماسحات الضوئية قد ظهرت نهاية العام الماضي لرصد الأسلحة والمتفجرات المخبأة في الأجساد، وذلك في أعقاب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية فوق مدينة ديترويت في 25 دجنبر 2009. ويأتي هذا الإعلان بعد العثور على المتفجرات في طردين مشبوهين، الجمعة الماضية، في طائرتي شحن متجهتين إلى الولاياتالمتحدة.