ساعات قليلة قبل بداية المباراة التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره البلجيكي، اشتعلت نيران التعليقات وردود الفعل بين المغاربة والجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي بالانترنيت، وذلك على خلفية سؤال : هل سيشجع المغاربة فريق الجارة الشرقية ام الشياطين الحمر؟ وفي جس لنبض مرتادي الفيس بوك، حيث كثرة التعليقات وردود الفعل المناوئة للفريق الجزائري، عبر أكثر من 90 في المائة من المغاربة عن عزمهم مساندة الفريق البلجيكي، مقابل اقل من 10 في المائة من الذين اعلنوا عن نيتهم مساندة الفريق الجزائري وذلك تحت مبرر المقولة العربية: "انا وآخى على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب !!!"
إلى ذلك رأى بعض المحللين ان الفريق الجزائري ليست له اي حظوظ امام خصمه البلجيكي الذي خبّر الميادين العالمية وشارك في أكثر من "مونديال"، فيما اعتبر البعض ان الفريق الجزائري سيحزم حقائبه في اقرب الآجال ليعود الجمهور الجزائري لمواجهة مشاكله والتفكير في إيجاد حل للازمة التي يتخبط فيها الشعب، بسبب سياسة المنتهجة منذ استقلال البلاد من طرف المتحكمين في زمام الامور، والذين وجدوا استغلوا تأهل المنتخب الجزائري إلى مونديال البرازيل لإلهاء المواطنين عن الهموم اليومية والأزمة السياسية التي يتخبطون فيها، خاصة بعد ترسيم بوتفليقة كرئيس على البلاد لعهدة رابعة. .