يتواصل مسلسل التراشق بالكلمات النابية والاتهامات والاوصاف القدحية بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، وذلك منذ الازمة التي عصفت بالحكومة السنة الماضية والتي افضت إلى انسحاب وزراء شباط منها وتشكيل حكومة بنكيران الثانية. وفبعد نعت شباط لبنكيران ب"المعتوه والمنافق السياسي"، رد عبد العزيز افتاتي، برلماني العدالة والتنمية، عليه واصفا إياه ب"البلطجي" الذي يعيد تاريخ "موسوليني وهتلر الذين هيمنا على الحزب وعلى النقابة وعلى المجتمع بالبلطجة والدجل". (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
واضاف افتاتي، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحافية، ان ما هو مطلوب من حميد شباط هو أن يقول للشعب "من أين راكم ثروته التي جمعها خلال تدبيره للحزب وللشأن العام.."
وقال افتاتي، تصيف ذات المصادر، ان شباط "كان ولا زال وسيبقى فاقدا للمشروعية والمصداقية، فهو يتم تمرينه لإفشال الاستحقاقات الانتخابية الجماعية ل2015 على شاكلة ما وقع في مولاي يعقوب" متسائلا "كم يكلف شباط من المال العام سواء كزعيم لحزب الاستقلال أو كرئيس جماعة، وكم كلف كذلك التجمع الخطابي الذي قام به شباط بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط؟"
يشار أن حميد شباط كان قد قال إن "رئيس الحكومة معتوه وفقد جادة الصواب وأصبح مهووسا باسم حميد شباط"، ووصف بنكيران ب"المنافق السياسي" وبأنه ممن قال فيهم الله تعالى "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"، مستغربا خروج بنكيران مع نقابة تضم 2000 شخص "لسب معارضيه وخصومه ونعتهم بأوصاف قبيحة عوض النزول مع شعب فيه 32 مليون مواطن"..